أعلنت حركة “حماس” الفلسطينية يوم السبت أنها قدمت ردها على مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل إلى مصر وقطر، والذي تسلمته يوم الاثنين الماضي،في ظل تصاعد التوترات في الضفة الغربية.
وأكدت الحركة في بيان وصلت نسخة منه إلى وكالة الأناضول، على تمسكها بمطالبها ومطالب الشعب الفلسطيني بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وزيادة الدخول الإنساني والمساعدات وبدء عمليات الإعمار.
وأضافت الحركة أنها مستعدة لإبرام صفقة تبادل جادة وحقيقية للأسرى بين الجانبين.
نتنياهو عقبة أمام صفقة الرهائن
من جهته، ردّ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على تقارير تفيد بعرقلته لصفقة تبادل المحتجزين، بأن “العقبة الرئيسية أمام تحرير المحتجزين في غزة هي حركة “حماس”، وأنه لا يوجد أي عوامل معيقة من الجانب الإسرائيلي”.
ممول حماس… مقتل اللبناني محمد سرور بظروف غامضة
السفارة القطرية في واشنطن ترد على اتهامات تمويل حماس
عائلات الرهائن تنضم للمتظاهرين ضد نتانياهو.. والاحتجاجات تواجه “التحدي الأكبر”
وأوضح البيان أن حركة “حماس” تصر على وقف الأعمال القتالية وانسحاب الجيش الإسرائيلي كاملاً من قطاع غزة، فيما يقف مجلس الوزراء والأجهزة الأمنية الإسرائيلية معًا في رفض هذه المطالب غير المبررة.
وأشار البيان إلى أن حركة “حماس” ما زالت ترفض أي اتفاق أو مقترح للتسوية حتى الآن، على الرغم من التفويضات الواسعة الممنوحة لفريق التفاوض من قبل رئيس الوزراء والمجلس الوزاري.
الجهاد تحمل إسرائيل تصعيد الوضع في الضفة
من جهة أخرى، اعتبرت حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية يوم السبت أن الحكومة الإسرائيلية تدفع نحو تصعيد الوضع في الضفة الغربية، معتبرةً أن الاعتداءات التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون تأتي في سياق المخططات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين.