أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن زيارته المقبلة إلى بكين الأسبوع المقبل، في محاولة للاستفادة من تراجع التوتر بين البلدين ولممارسة الضغط على الصين للتخلي عن دعمها لروسيا في حربها بأوكرانيا.
تأتي زيارة بلينكن، التي تعد الثانية في أقل من عام، في ظل تصاعد الاشتباك السياسي والتجاري بين الولايات المتحدة والصين. يأمل بلينكن في تحقيق استقرار أكبر بين البلدين، لكنه يواصل ممارسة الضغط على الصين.
ومن المتوقع أن يتناول بلينكن خلال الزيارة القضايا المتعلقة بالدعم الصيني لروسيا، والذي يعتبره مسؤولون أميركيون مصدرًا لزيادة التوتر في المنطقة. ومن المقرر أن يجري بلينكن محادثات مع المسؤولين الصينيين لبحث سبل تقليل هذا الدعم.
يأتي هذا في ظل استمرار الولايات المتحدة في ممارسة الضغط على الصين، حيث عقد الرئيس جو بايدن قمة مع زعماء اليابان والفيليبين لمناقشة القضايا المتعلقة بالصين، وتم رفع الرسوم الجمركية على الصلب الصيني.
ومن المتوقع أن ينقل بلينكن رسالة واضحة إلى الصين بشأن دعمها لروسيا، بعد تشجيع الحلفاء الأوروبيين على التعبير عن مخاوفهم من هذا الدعم.
تأتي هذه الزيارة بعد محادثة هاتفية بين بايدن والزعيم الصيني شي جينبينغ، وزيارة وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين لبكين.