نشرت وزارة الخارجية الأمريكية قبل زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن المقررة للصين هذا الأسبوع، أكد أن بكين لا تزال ترتكب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية ضد الإيغور وأقليات مسلمة أخرى في إقليم شينجيانغ بغرب الصين.
تقرير وزارة الخارجية السنوي عن حقوق الإنسان، الذي يوثق الانتهاكات المسجلة في أنحاء العالم خلال السنة السابقة، استخدم نفس الصياغة التي سبق واستخدمها في السنوات السابقة بخصوص معاملة الإيغور المسلمين في شينجيانغ.
يأتي نشر هذا التقرير قبل محادثات حساسة بين وزير الخارجية الأمريكي وكبار الدبلوماسيين الصينيين حول موضوعات من بينها الحرب في أوكرانيا والتجارة العالمية.
في المقدمة، أشار بلينكن إلى “الانتهاكات الجسيمة المستمرة لحقوق الإنسان في جمهورية الصين الشعبية”، مشيرًا إلى ارتكاب “الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والعمل القسري وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان ضد الويغور وغالبيتهم من المسلمين، وأفراد أقليات عرقية ودينية أخرى” في شينجيانغ.
التقرير يوضح بالتفصيل احتجاز أكثر من مليون شخص في المعسكرات والسجون في شينجيانغ، بالإضافة إلى استخدام معسكرات إعادة التعليم، ويوثق انتهاكات أخرى ضد السكان الصينيين بشكل عام.
الصين نفت بشدة وقوع أي انتهاكات في شينجيانغ، مؤكدة أنها أنشأت “مراكز تدريب مهني” للحد من الإرهاب والنزعة الانفصالية والتطرف الديني.
وعندما تولى بلينكن منصبه في 2021، أيد قرار سلفه بأن تصرفات الصين ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، وناقش هذه القضية في اجتماعات مع مسؤولين صينيين.