أثار قرار إيران منع عرض مسلسل الحشاشين على أي منصة إيرانية جدلاً واسعاً، حيث أُلغي العرض بسبب ما وُصف بـ”تحريف التاريخ الإسلامي” وكونه “مغرض سياسياً”.
وقال مهدي سيفي، مدير عام الإشراف والتنفيذ بسطرة، إن مسلسل “الحشاشين” من إنتاج مصري ومنتج مصري، لكنه اعتبر أن رواية التاريخ الإسلامي فيها تحريفات، وتم إنتاجها وفقًا لرأيه بنهج سياسي متحيز.
وبناءً على ذلك، ووفقاً لرأي مجلس ترخيص سطرة، لم يُوافق على عرض مسلسل “الحشاشين” في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة الشاملة في إيران.
يُذكر أن مسلسل “الحشاشين” يروي قصة تاريخية عن جماعة الحشاشين الإسلامية في العصور الوسطى، وقد لاقى استحسانًا واسعًا في العديد من البلدان العربية والعالمية.
ومع ذلك، فإن إيران قد اعتبرت أن المسلسل يقدم تفسيرًا مثيرًا للجدل لتاريخ الإسلام، ويتنافى مع الرؤية السياسية والدينية للبلاد.
وعلى الرغم من مواقف الانتقادات المتزايدة، إلا أن قرار إيران بمنع العرض يظل قائمًا، مما يُعتبر تطورًا هامًا في سياق السيطرة الحكومية على وسائل الإعلام والمحتوى في البلاد.