أعلنت وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء أن مصر قد استلمت رئاسة عملية الخرطوم من ألمانيا.
وفي كلمة ألقاها بمناسبة هذا الحدث، أشاد السفير إيهاب بدوي، مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، بعملية الخرطوم باعتبارها محفلًا للحوار والتعاون بين دول الاتحاد الأوروبي ودول القرن الأفريقي وشرق أفريقيا وليبيا وتونس، وهي الدول المتضررة من مسألة الهجرة عبر البحر المتوسط.
وقد عبر بدوي عن شكره للرئاسة الألمانية السابقة للعملية لما حققته من إنجازات، مؤكدًا التزام الرئاسة المصرية بمواصلة تعزيز أنشطة عملية الخرطوم من خلال طرح أولويات عمل متنوعة تخدم المقاربة الشاملة لملف الهجرة وتراعي مصالح الدول الأعضاء على جانبي البحر المتوسط.
وأكد بدوي أهمية التعاون الدولي في التعامل مع قضية الهجرة وتفعيل مبدأ تقاسم الأعباء والمسؤوليات، وذلك لتوظيف الهجرة في خدمة أغراض التنمية بدول المصدر والعبور والمقصد، إلى جانب تسليط المزيد من الضوء على نشاط هذا المحفل متعدد الأطراف.