أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء، بأن الفرقاطة الروسية الجديدة التي دخلت الخدمة أخيرا، وهي من طراز “مشروع 22350” والمسماة “أدميرال غولوفكو”، بدأت تثير قلقا متزايدا لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية تقريرا للصحفي، بيتر سوشيو، الذي أشار أن “هذه السفينة تعد جزءا من جيل جديد من الفرقاطات المتعددة المهام، التي تمثل تحولا وتقدما ملحوظا نحو استخدام منصات الصواريخ المتقدمة على متنها”.
ووفقا لسوشيو فإن فرقاطات “المشروع 22350” قادرة على أداء مجموعة واسعة للغاية من المهام، بما في ذلك الدفاع ضد الغواصات، ومرافقة السفن الأكبر وضرب أراضي العدو.
وأضاف التقرير أن أسلحة الفرقاطة الجديدة “الأدميرال غولوفكو” لا تتكون فقط من صواريخ كروز “كاليبر” ونظام “أونيكس” المضاد للسفن، بل تحتوي أيضًا على صواريخ حديثة فرط صوتية من طراز “تسيركون”.
وخلص سوشيو في تقرير بالقول أن “هذه الفرقاطة تتحول إلى حاملات صواريخ عائمة قوية، مما يعكس المتطلبات المتزايدة للحرب الحديثة في البحر”.
“الأدميرال غولوفكو” هي الفرقاطة الثالثة من مشروع “22350” والأولى في السلسلة، والتي تحتوي على محطة طاقة منتجة محليًا وتم بناؤها في سانت بطرسبورغ.
بعد الانتهاء من جميع مراحل الاختبار بنجاح، ستصبح “الأدميرال غولوفكو” جزءًا من تشكيل سفن الصواريخ التابعة للأسطول الشمالي، ويوجد الآن فرقاطتين من هذه السلسلة وهما “أدميرال أسطول الاتحاد السوفيتي غورشكوف” و”أدميرال الأسطول كاساتونوف”.