أدانت اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني في الإسكندرية حبس القيادي العمالي شادي محمد، الذي يعتبر أحد مؤسسي اللجنة، بالإضافة إلى خمسة من أعضائها، لمدة 15 يومًا، بسبب مشاركتهم في نشاطات اللجنة. وطالبت اللجنة بالإفراج الفوري عنهم جميعًا بسبب تضامنهم مع فلسطين.
وقررت نيابة أمن الدولة العليا، قبل يومين، حبسهم لمدة 15 يومًا على خلفية القضية رقم 1644 لسنة 2024، ووجهت لشادي محمد تهمة “تأسيس جماعة إرهابية”، إلى جانب تهم أخرى للأعضاء الخمسة، مثل “الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وتكدير السلم العام والاشتراك في تجمهر يهدف إلى الإخلال بالنظام العام”. وقد حضر محامي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، حازم صلاح، التحقيق مع بعضهم.
وأوضح صلاح أنه تم إيداع شادي والأعضاء الخمسة في سجن العاشر 6، ومن المقرر عقد جلسة لتجديد حبسهم يوم الأربعاء القادم.
وأشارت اللجنة في بيان صادر يوم الأربعاء إلى استياءها من اعتقال شادي محمد، واصفة إياه بأنه “أحد أبرز مؤسسيها وقيادي عمالي وعضو في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي”. واستنكرت اللجنة القبض على شادي والأعضاء الخمسة بعد دعمهم للقضية الفلسطينية، معتبرة أن دعمهم لها يعد “وسام شرف”.
وفي الوقت نفسه، قامت قوة أمنية في منتصف الليل بالقبض على شادي محمد من أمام منزله، ونقلته إلى مكان غير معلوم، وسبق ذلك اعتقال خمسة من الشباب، بينهم طلاب، من منازلهم في الإسكندرية، حيث تم عرضهم جميعًا صباح الثلاثاء في نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة.