شنت إسرائيل هجوما جديدا على سوريا، حيث استهدف المركز القيادي لحركة النجباء العراقية في حي “زينب” بدمشق، ومنطقة الكسوة في سوريا.
و تم استهداف “المكتب الثقافي الإعلامي” للحركة في هذا الهجوم الذي يُعد جزءًا من سلسلة الهجمات التي تشنها إسرائيل على مواقع في سوريا.
حركة النجباء العراقية، التي تعتبر جزءًا من تحالف مع إيران وحزب الله اللبناني، قد ادعت في السابق مسؤوليتها عن هجمات ضد إسرائيل.
أكرم الكعبي، الأمين العام للحركة، وصف هذه الهجمات بأنها “تأتي تماشياً مع الوقوف إلى جانب إخواننا في غزة”. يُشار إلى أن لدى حركة النجباء مقرات وقواعد تدريب في سوريا، باستثناء العراق.
انفجار بمنطقة الكسوة في سوريا
في حادث من الأخبار الأخيرة، هز انفجار في منطقة الكسوة في سوريا، وذلك في ظل انطلاق صواريخ الدفاع الجوي التابعة للقوات الجوية السورية في محاولة لصدها.
وفشلت محاولات الدفاع الجوي في صدها، مما سمح للصواريخ الإسرائيلية بالوصول إلى أهدافها، مما تسبب في سقوط خسائر بشرية، حيث سُمعت سيارات الإسعاف تتوجه نحو المنطقة المستهدفة، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
مصدر عسكري سوري
وذكر مصدر عسكري سوري أنه حوالي الساعة 20 : 3 فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد الأبنية في ريف دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها وأدى العدوان لوقوع بعض الخسائر المادية، وفقا لوكالة سانا
هجمات سابقة
وفي 2 مايو الماضي، وقعت انفجارات في ريف دمشق الجنوبي والجنوبي الغربي، ناتجة عن قصف إسرائيلي لمركز تدريب للمخابرات العامة، الذي كان قد سيطر عليه “حزب الله” اللبناني منذ عام 2014، وحوله إلى معتقل ومركز له. الحادث أسفر عن خسائر بشرية، مع تحليق طائرات مسيرة إسرائيلية في الأجواء في نفس الوقت.
وبلغ عدد الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية، منذ بداية عام 2024، 38 ضربة، بينها 26 ضربة جوية و12 برية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 75 هدفًا، من بينها مستودعات للأسلحة والذخائر ومقار ومراكز وآليات.