استقال مسؤول كبير في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بسبب “فشله في اتخاذ قرارات سياسية بشأن غزة”
قناة عبرية رسمية أفادت بأن يورام حامو، المسؤول عن السياسة الأمنية والتخطيط الاستراتيجي بالمجلس، قدم استقالته. حامو كان يتولى قضية “اليوم التالي” للحرب في غزة.
تناولت القناة دور مجلس الأمن القومي في صياغة السياسة الخارجية والأمن القومي، مشيرة إلى أنه منذ بداية الحرب في غزة، تعامل المجلس مع قضية “اليوم التالي” وصاغ سياسة الحكومة بهذا الخصوص.
من جانبه، أكد مجلس الأمن القومي أن استقالة حامو كانت لأسباب شخصية غير متعلقة بالشأن العام.
وفي سياق متصل، أفادت القناة أنه سيتم قريباً عرض خطة تمت مناقشتها في المجلس على المجلس الوزاري الأمني المصغر، والتي تتضمن سيطرة مدنية على قطاع غزة بمدة تتراوح من 6 أشهر إلى سنة، بالتعاون مع شركات عربية خاصة، قبل أن يتم نقل السيطرة في النهاية إلى أطراف محلية غير معادية لإسرائيل.
من ناحية أخرى، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الطريقة الوحيدة لتشكيل نظام حكم بديل لحماس في غزة هي القضاء التام على جميع الأجهزة الأمنية التابعة لها.
فيما أكدت دول عربية رفضها لأي خطط لـ”اليوم التالي” بغزة بدون تواجد السلطة الفلسطينية.
تزايدت الانتقادات داخل الجيش الإسرائيلي للقيادة السياسية بسبب عدم وجود خطة واضحة لإنهاء الحرب وتحديد المرحلة المقبلة.