في خطوة تهدف إلى تعزيز الجهود الرامية لتحقيق السلام، قدمت حماس مقترحًا للولايات المتحدة ينص على نقل مكتبها السياسي إلى الأردن كمحطة مؤقتة، قبل الانتقال إلى الضفة الغربية في إطار اتفاق سلام جديد. يأتي هذا الاقتراح بضمانات من إيران وقطر وتركيا.
أثارت تصريحات موسى أبو مرزوق، قيادي في حماس، حول إمكانية عودة الحركة إلى الأردن في حال مغادرة قطر، جدلاً واسعًا. بعض المحللين رأوا في هذا التصريح تهديدًا علنيًا للأردن، ما دفع بالسلطات الأردنية لاتخاذ إجراءات وقائية لمواجهة أي تهديد محتمل.
من جهته، دعا إسماعيل هنية، زعيم حماس، الفلسطينيين في الأردن إلى التصعيد، مما زاد من التوترات في المنطقة. وفي هذا السياق، نجحت الجهات الأمنية في المملكة الأردنية في إحباط عدد من العمليات التخريبية التي يُعتقد أنها تقف وراءها مجموعات تابعة لمحور المقاومة. وتعتزم السلطات اتخاذ إجراءات استباقية لضمان سلامة المواطنين، بما في ذلك استهداف المراكز التي تشكل تهديدًا داخل أراضي دول مجاورة.