أعلن فيلق جيش أذربيجان الشرقية التابع للجيش الإيراني، أنه تم تحديد الموقع الدقيق لطائرة المروحية التي كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزيرالخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين، ، وأنهم في طريقهم إلى المنطقة.
اشارة مروحية رئيسي
أكد قائد الجيش الشرقي أنه قبل دقائق قليلة، تلقوا إشارات من أحد أفراد الطاقم في موقع حادث طائرة المروحية التي كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزيرالخارجية حسين أمير عبد اللهيان ، عبر المروحية والهاتف الخليوي.
وأشار إلى أنهم يقومون بتوجيه قوات عسكرية إلى المكان.
من جهته، أعلن نائب منظمة الإنقاذ أن المنطقة الجغرافية المحتملة لسقوط المروحية تبلغ نحو 20 كيلومترًا.
قال باباك محمودي، رئيس منظمة الإنقاذ بالهلال الأحمر الإيراني، إنه تم تحديد الموقع المحتمل لتحطم المروحية التي تقل رئيسي.
وأضاف: “قبل دقائق، حددت الفرق العملياتية التي أرسلت إلى المكان بعد ساعات من البحث الموقع المحتمل لمروحية الرئيس والوفد المرافق له”.
وبحسب المحمودي، فإن عملية العثور على المروحية المنكوبة ما زالت مستمرة.
المنطقة صخرية وضبابية وممطرة
وذكرت وكالة أنباء إيرنا الإيرانية، أن حادثا جويا وقع لرئيسي ورفاقه “في منطقة بين أردشير وبرازين في مديريات ورزغان”.
وأضافت إيرينا: “المنطقة صخرية وضبابية وممطرة، وهذه الظروف جعلت من الصعب للغاية تقديم الإغاثة. وتم إرسال حوالي 240 من رجال الإنقاذ التابعين للهلال الأحمر إلى المنطقة ويتمركزون في قرية عوزي.
الاتحاد الأوروبي يفعل نظام رسم الخرائط التابع لخدمة كوبرنيكوس
وأعلنت مفوضة إدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي، جانيتس ليناركيتش، أن الاتحاد الأوروبي قام بتفعيل نظام رسم الخرائط التابع لخدمة كوبرنيكوس لإدارة الطوارئ لتحديد موقع المروحية التي تقل إبراهيم رئيسي بناء على طلب طهران.
من سيتولى مهام رئيسي؟
وفي ظل هذا الجهل بمصير رئيسي، فإن أحد الأسئلة الرئيسية للرأي العام هو ماذا سيحدث إذا مات؟ فقد نص الدستور الايراني على أنه في حالة وفاة الرئيس أو غيابه أو مرضه لأكثر من وبعد شهرين يمكن للنائب الأول للرئيس أن يتولى مهام الرئيس بموافقة قائد النظام وعلى الفور سيتم تشكيل مجلس بحضور النائب الأول ورئيسي البرلمان والسلطة القضائية وهم ملزمون بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال 50 يوما.
خامنئي ينصح بعدم القلق
فيما أكد المرشد الأعلى في إيران على خامنئي، على ضرورة الدعاء بصحة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورفاقه الذين تعرضوا لحادث مزعج في محافظة أذربيجان الشرقية، داعيا الشعب الايراني لعدم القلق حول مستقبل الأمة.
وتمنى حسن روحاني، الرئيس السابق لايران، الصحة لإبراهيم رئيسي في رسالة.
وجاء في هذه الرسالة: “آمل مخلصًا أن يعود الرئيس إلى أحضان الأمة في أقرب وقت ممكن”.
من جانبها هددت منظمة الاستخبارات التابعة لقيادة الشرطة الايرانية، في بيان لها، بأن “جميع الصفحات الخاصة بنشطاء الفضاء الإلكتروني تخضع لمراقبة الشرطة”.
وجاء في هذا الإعلان: “سيتم التعامل مع الأشخاص الذين يحاولون إزعاج الرأي العام من خلال نشر الشائعات”.
وتعرضت المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لحادث خلال رحلتهما إلى تبريز، وذلك مع بعض أعضاء الحكومة، وسط تضاؤل حول العثور على إبراهيم رئيسي حيا في ظل الظروف الجوية الصعبة وايضا التضاريس الجغرافية الصعبة في “غابة ديزمار” والتي تمتد مساحتها إلى 1200 كم مربع في المنطقة العامة الواقعة بين فرزغان وجولفا في محافظة أذربيجان الشرقية.
وذكرت وكالة إيسنا نقلاً عن مصادر غير رسمية أن : بعض رفاق رئيسي “استشهدوا”،في ظل اجتماع الأمن القومي الإيراني برئاسة المرشد الإيراني على خامنئي.
المروحية التي تعرضت للحادثة كانت تقلّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي و وزير الخارجية حسین أميرعبداللهيان و محافظ آذربايجان الشرقية مالك رحمتي و إمام جمعة تبريز آیة الله آل هاشم و بعض المسؤولين الآخرين.