في ظل تصاعد الاحتجاجات المناهضة لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، رفع جنود احتياط في الجيش الإسرائيلي شعارات تطالب بـ”إنهاء الانقسام”، و”إعادة الرهائن”، و”تشكيل حكومة جديدة”.
لقاء مع جنود الاحتياط
صحيفة نيويورك تايمز التقت بثلاثة من هؤلاء الجنود الذين أكدوا على ضرورة رحيل نتانياهو وائتلافه اليميني، لإفساح المجال أمام حكومة جديدة تستطيع قيادة البلاد نحو مستقبل مختلف. مع دخول الحرب مع حماس شهرها الثامن، يشارك جنود الاحتياط العائدون من الجبهات في الاحتجاجات الأسبوعية، رغم اختلاف توجهاتهم السياسية والفكرية، إلا أنهم يتفقون على هدف واحد.
الشرطة الإسرائيلية تعتقل 18 مظاهرات ضد نتنياهو في تل أبيب
إصابة إسرائيليين بعملية دهس خلال تظاهرات تل أبيب ضد نتنياهو
التزام بالخدمة والاحتجاج
تقول الصحيفة إن الخدمة العسكرية جمعت بين قطاعات مختلفة من المجتمع الإسرائيلي، وأسهمت في ظهور حركات سياسية في لحظات محورية، حتى قبل هجمات حماس في السابع من أكتوبر. يؤكد الجنود الثلاثة الذين تحدثوا للصحيفة أنهم ملتزمون بمحاربة حماس، وأن حبهم لبلادهم لا يعني الموافقة على سياسات نتانياهو.
أصوات من الاحتجاجات
من بين هؤلاء الجنود، أناط أربيلن، جندية الاحتياط التي تخدم بقاعدة في جنوب إسرائيل. تقول أربيلن، التي تتظاهر مساء السبت من كل أسبوع وتذهب إلى الخدمة العسكرية في صباح الأحد: “أنا أحارب حباً لبلادي وشعبي، وفي نفس الوقت، أقف ضد هذه الحكومة وضد كل ما تفعله”.
أهداف متنوعة
تنوعت أهداف المحتجين بين إعادة الرهائن المتبقين، وإنهاء الحرب، ورفض قواعد التجنيد العسكري التي تسمح بإعفاءات لليهود “الحريديم”، ومحاربة الاستقطاب. واتفق الجميع على الدعوة إلى قيادة جديدة، يرونها ضرورية لتغيير مسار البلاد.
من خلال هذه التحركات، يأمل جنود الاحتياط في أن تسهم أصواتهم في تحقيق تغيير حقيقي، يعكس تطلعاتهم نحو مستقبل أفضل لإسرائيل.