تم تعيين ثلاثة نواب جدد لوزير الخارجية التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة، بما فيهم نوح يلماز، الذي كان يعمل بالفعل في الوزارة وكان مستشارًا لوزير الخارجية السابق هاكان فيدان.
وتم تعيين السفيرة عائشة بيريس أكينجي كأول نائبة وزير، في حين لم يتم اختيار المعين الثالث، برهان الدين دوران، بناءً على طلب فيدان.
بدلاً من ذلك، تم تعيين دوران كأحد “مفوضي” حزب العدالة والتنمية الحاكم، المعينين لمراقبة الوزير والحفاظ على تواصل الرئيس مع الأحداث، وهو دور قد شغله سابقًا في الوزارات الأخرى.
دوران، المعروف بدعمه المتعصب لأردوغان وارتباطه بالمخابرات التركية، هو مدير عام سابق لمؤسسة SETA، التي ترتبط بالمخابرات التركية، وصديق لإبراهيم كالين، رئيس منظمة الاستخبارات الوطنية.
بالإضافة إلى دوره في SETA، يشغل دوران الآن منصب رئيس مجلس إدارة المؤسسة، وهو المسؤول عن وسائل الإعلام التابعة للحكومة.
وتم استبعاد الشخصيات القوية من حكومة أردوغان بعد إعادة انتخابه في مايو 2023، وتم تعيين أشخاص مطيعين لكنهم يفتقرون إلى الكاريزما والنفوذ.
وفي تطور آخر، تم تعيين فيدان، رئيس وكالة الاستخبارات التركية، كوزير للخارجية، مما يظهر الاهتمام المتزايد بتوجيه الوزارة من قبل الاستخبارات، وعلى الرغم من سلطة المخابرات التركية، فإن تحويل فيدان إلى دور رمزي أدى إلى تقليل سلطته.
دوران، الذي كان كاتبًا عموديًا في صحيفة صباح اليومية، والذي يمتلكها عائلة أردوغان، يشتهر بكتابة مقالات داعمة للسياسة الخارجية للحكومة.
وبالإضافة إلى ذلك، كان دوران عضوًا في مجلس الأمن الرئاسي والسياسات الخارجية منذ عام 2018، وحضر بانتظام رحلات أردوغان الرسمية وظهر في وسائل الإعلام الموالية للحكومة.
وتم تعيين فاطمة سيرين يازغان، السفيرة السابقة لدى جورجيا، لقيادة مديرية الأمن والأبحاث بالوزارة، وتظهر خبرتها السابقة في التعامل مع الأمور الدبلوماسية والأمنية.