بعد مقتل الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي، في حادث سقوط طائرة مروحية في أذربيجان الشرقية، كشفت مصادر لـ “المنشر الاخباري” عن تشديد الجهاز الأمني لحماية الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، التدابير الأمنية، على “نصرالله” خوفا من مخطط اسرائيلي لاغتياله.
شددت مؤخراً الإجراءات الأمنية الشخصية حول الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بسبب تزايد التهديدات ضده ، ف ظل الحرب على غزة، واغتيالات قادة حزب الله والحرس الثوري وحماس في سوريا ولبنان.
حسن نصرالله، بدأ مؤخراً يتحرك حصراً ضمن شبكة من الأنفاق تحت الأرض، وتقع إحدى فتحات الأنفاق بالقرب من مطار بيروت، ويتم تأمينه من قوة قوامها 150 مقاتلاً من حزب الله، ولا يُسمح إلا لستة أشخاص فقط بدخول المقر الخاص بحسن نصرالله الذي يقيم فيه معظم الوقت، بما في ذلك نائب نصر الله نعيم قاسم.
تدابير أمنية مشددة.. لماذا غاب حسن نصرالله عن جنازة إبراهيم رئيسي في طهران؟
برلماني إيراني يلمح لعملية اغتيال رئيسي
تقرير إسرائيلي يكشف مفاجأة عن سقوط طائرة رئيسي
ويضم الحرس الشخصي لنصر الله حالياً نحو 150 مقاتلاً من النخبة، تم تدريبهم خصيصاً لهذا الغرض في إيران وكوريا الشمالية، ويعمل تحت رعاية آلية الأمن الداخلي التابعة لوفيق صفا في عدة دوائر أمنية.
ومن هؤلاء تشكلت قوة أمنية رئيسية مكونة من عشرين مقاتلاً ماهراً ومخلصاً، بقيادة أبو علي جواد، تم تدريبهم لهذه المهمة فقط.
وفي سياق الأحداث التي تلت مقتل رئيسي، قامت الجهاز الأمني لحماية الأمين العام لحزب الله اللبناني بزيادة التدابير الأمنية حول حسن نصرالله، الذي يُعتبر أحد أبرز الشخصيات السياسية والعسكرية في لبنان والمنطقة.
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات والمخاوف من تعرض الشخصيات البارزة للتهديدات الأمنية وعمليات الاغتيال في صفوف حزب الله وقادة الحرس الثوري، بالاضافة إلى مقتل إبراهيم رئيسي ووزير خارجية إيران حسين أميرعبد اللهيان، في حادث سقوط طائرة مروحية.
تجدر الإشارة إلى أن حسن نصرالله، يعد من أبرز المستهدفين من قبل جهاز الموساد الإسرائيلي وعلى رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية.