بعد إعلان اليابان إلغاء زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى الصين، القرار جاء بسبب “حالة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز”، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الحالة.
و أثار قرار الغاء زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى اليابان والصين تكهنات واسعة بين السياسيين والمراقبين الدوليين حول الدوافع والتداعيات المحتملة لهذا الخطوة.
هذا القرار جاء بسبب “حالة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز”، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الحالة.
وقد أثار هذا الإعلان تكهنات بشأن الحالة الصحية للعاهل السعودي، وسط تواصل الصمت الرسمي من السلطات السعودية بشأن هذا الموضوع.
وفي السياق نفسه، أوضحت المصادر اليابانية أن الزيارة التي كان من المقرر أن يقوم بها ولي العهد السعودي إلى الصين كانت تعتبر هامة للغاية، خاصة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الإعلان يأتي في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة تحولات سياسية واقتصادية هامة، وتتزايد أهمية العلاقات الدولية بين الدول الكبرى، مما يجعل تحليل هذه الخطوة واستقاء الدروس منها أمرًا ضروريًا لفهم التطورات الجارية في الساحة الدولية.
خلال اجتماع جلسة مجلس الوزراء الاعتيادية التي ترأسها محمد بن سلمان يوم الثلاثاء، أعرب عن “امتنانه” لكل من تساءل عن العاهل السعودي للتأكد من صحته، كما قدّم تأكيدات مطمئنة حول حالة العاهل السعودي.
كان الملك سلمان قد خضع لبرنامج علاجي في قصر السلام بجدة لعلاج التهاب في الرئة، بعد إجرائه سلسلة من الفحوصات الطبية.
وأفادت الوكالة السعودية في وقت متأخر من مساء الأحد، نقلاً عن الديوان الملكي، بأن الملك سلمان سيتلقى علاجاً بمضاد حيوي حتى تختفي الأعراض الالتهابية.
على الرغم من تعيين الأمير محمد رئيساً لمجلس الوزراء في عام 2022، فإن العاهل السعودي عادة ما يرأس جلسات الحكومة، إلى جانب دوره كولي للعهد.
سلمان، السابع في سلسلة ملوك المملكة الخليجية الغنية بالنفط، تولى العرش منذ يناير عام 2015، خلفاً للملك عبدالله بن عبدالعزيز، وهو أخوه غير الشقيق.