أثار القيادي بجماعة #الحوثي في #اليمن، قضية اغتيال الرئيس اليمني الأسبق إبراهيم محمد الحَمْدي، متهما #السعودية بالوقوف وراء اغتيال إبراهيم الحَمْدي.
وقال القيادي الحوثي محمد البخيتي على “تويتر”:”هناك سؤال مهم جدا ينبغي على كل يمني الاجابة عليه بصراحة وصدق، ولمن تعذر عليه التصريح بالإجابة لأي عذر كان فيكفي ان يجيب عليه في نفسه، لان الإجابة عليه كفيله بكشف الحقائق.
الحوثيون ينفون احتجاز السفن التجارية العابرة إلى موانئ الحديدة
وتساءل محمد البخيتي في اتهام إلى السعودية بالوقوف وراء اغتيال إبراهيم الحَمْدي “لماذا قتلت السعودية إبراهيم الحَمْدي ؟”.
إبراهيم بن محمد الحَمْدي قائد عسكري يمني كان رئيس اليمن الشمالي من 13 يونيو حزيران 1974 حتى 11 أكتوبر تشرين الأول 1977 عندما اغتيل هو وأخوه عبد الله الحمدي في ظروف غامضة لم يبت فيها، ولكن في 2021 نشرت واشنطن وثائق أميركية عن عملية الاتيال واليت لمحت إلى وقوف الرئيس اليمني الأسبق علي عبد اله صالح وراء عملية الاغتيال.
وذكرت وثائق السفارة الأميركية في صنعاء، ان الحمدي قتل بواسطة ضباط مقربين منه وذكرت بالاسم الضباط المنفذين: قائد لواء المجد في تعز علي عبدالله صالح، قائد اللواء السادس مدرع في صنعاء أحمد فرج، وقائد قوات الاحتياط حمود قطينة. واستدرك التقرير أن مصادر استبدلت الاسمين الأخيرين بغيرهما، لكن علي عبدالله صالح ظل اسمه ثابتاً في كل الروايات من المصادر كافة.
كما ذكرت دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة في صنعاء، في نوفمبر تشرين الثاني 2019 أن شخصيات ومؤسسات سعودية رسمية كان لها الدور البارز في جريمة اغتيال إبراهيم الحمدي.
وأشار التقرير الرسمي إلى ضلوع الديوان الملكي السعودي بقيادة الملك خالد بن عبدالعزيز المسؤول الأول عن التخطيط والتمويل في ارتكاب جريمة اغتيال الرئيس اليمني ابراهيم الحمدي، بعد أن شهدت العلاقة بين الحمدي والنظام السعودي حالة من الفتور، تطورت إلى خلاف وتوتر على الكثير من الملفات والقضايا.
الاريانى يحذر من تسخير الحوثى دعم “اليونسيف” فى جرائم تجنيد الأطفال باليمن
كما يخلص فيلم وثائقي لقناة الجزيرةالقطربة إلى القول إن الحكومة السعودية هي من أمرت أساسا باغتيال إبراهيم الحمدي، بهدف إيقاف مبادرته السياسية في اليمن.