أفادت بعض المصادر غير الرسمية في الليلة الماضية بتسليم الملف النووي الإيراني إلى علي شمخاني، الأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي، مع وافقة كبار المسؤولين في ايران.٧ض
يأتي هذا التطور في ظل وفاة حسين أمير عبد اللهيان، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية.
وتشير التقارير إلى أن شمخاني كان يتولى مسؤولية الملف النووي منذ الأشهر الثلاثة الماضية، وهو ما يعكس استمرارية اهتمام البلاد بهذا الملف منذ نهاية شهر آذار/مارس الماضي. وقد شغل شمخاني منصب الأمين للمجلس الأعلى للأمن القومي لمدة عشر سنوات حتى يونيو الماضي، حيث تولى علي أكبر أحمديان هذا المنصب منذ ذلك الحين.
وفي سياق متصل، أفاد موقع “الحدث 24” بأنه منذ بداية الحكومة الـ13، تم تكليف شمخاني بمسؤولية التفاوض بشأن السياسات المتعلقة بالملف النووي، بينما تولى علي باقري رئاسة فريق التفاوض. وعلى الرغم من التغييرات في المجلس الأعلى للأمن القومي، بقيت هذه السياسة تحت سيطرة المجلس، الذي لم يصل إلى النتيجة المرجوة. ومنذ بداية العام الحالي، تولى شمخاني مسؤولية سياسة الملف النووي مرة أخرى، بينما استمر علي باقري في رئاسة فريق التفاوض.
ومن ناحية أخرى، اعتبرت بعض وسائل الإعلام نشر مسؤولية شمخاني في الملف النووي الإيراني محاولة لاختبار أجواء دخوله الانتخابات الرئاسية، على الرغم من عدم تأكيد أي ترشح له حتى الآن.