في محافظة الفيوم المصرية، شيع مئات المصريين صباح اليوم الثلاثاء، جثمان الجندي الذي استشهد أمس الاثنين في حادث إطلاق نار على حدود رفح، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية.
أعلن المتحدث العسكري باسم الجيش المصري في بيان رسمي أمس الاثنين عن “استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين في حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح”، وأكد أن الجيش المصري يجري تحقيقًا حول الحادث.
وتم نشر صور من جنازة الجندي المصري عبد الله رمضان حجي، لكن لم يتم الكشف رسميًا بعد عن هويته. أظهرت الصور جانبًا من صلاة الجنازة، حيث سادت أجواء من الحزن والبكاء بين أقارب الجندي.
وشارك مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في مصر في نعي الجندي عبد الله رمضان، ووصفوه بـ”شهيد الواجب”، معبرين عن تعاطفهم ودعمهم لعائلته.
تجدر الإشارة إلى أن التحقيقات الأولية لحادث رفح تشير إلى إطلاق نار بين قوات إسرائيلية ومسلحين فلسطينيين، مما دفع بالجيش المصري إلى اتخاذ إجراءات الحماية والتعامل مع الموقف.
مصر حذرت من المساس بأمن وسلامة عناصر التأمين المصرية المنتشرة على الحدود، ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه تفاقم الأوضاع الأمنية على الحدود مع غزة.
وفيما يتعلق بالوضع الأمني في المنطقة، سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، في وقت سابق هذا الشهر، وكثفت هجومها العسكري في المنطقة، الأمر الذي أثار انتقادات مصر.