فرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات جديدة على أربع شركات إيرانية وفرد واحد بسبب تورطهم في برنامج الطائرات المسيرة الإيرانية التي استحوذت عليها روسيا.
الكيانات المستهدفة
والكيانات المستهدفة هي أربع شركات مرتبطة بشركة “ريان رشد فار”، كما تم فرض عقوبات مدير في منظمة صناعات الطيران الإيرانية، وهي شركة تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية تشرف على مصنعي الطائرات بدون طيار.
أسباب العقوبات الأمريكية
وارجعت الخارجية الأمريكية سبب العقوبات تطوير وإنتاج ونشر طائرات مسيرة إيرانية قدمتها إيران لروسيا وجماعاتها الوكيلة، مما أدى إلى إطالة أمد الصراعات وزعزعة استقرار المنطقة.
وتأتي هذه العقوبات الأمريكية في نفس الوقت الذي فرض فيه الاتحاد الأوروبي عقوبات على أفراد ومؤسسات مشاركة في بناء وتطوير صناعة الطائرات بدون طيار في إيران.
وأشادت الولايات المتحدة بالعقوبات الأوروبية التي تستهدف “سلوك إيران المزعزع للاستقرار ودعمها للإرهاب في الشرق الأوسط”.
بحسب ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فقد تم فرض هذه العقوبات في نفس الوقت الذي فرض فيه الاتحاد الأوروبي عقوبات على الأفراد والمؤسسات المشاركة في بناء وتطوير صناعة الطائرات بدون طيار في إيران.
وأضاف ميللر: “إننا نشيد بالعقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي والتي تستهدف سلوك إيران المزعزع للاستقرار ودعمها للإرهاب في الشرق الأوسط”.
وتهدف العقوبات الأمريكية إلى الضغط على إيران لوقف برنامجها للطائرات بدون طيار، الذي يُنظر إليه كتهديد للأمن والاستقرار في المنطقة.
التنسيق مع الاتحاد الأوروبي
واتفقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في نهاي مايو الماضي على فرض عقوبات على ستة أفراد وثلاثة كيانات إيرانية لدورهم في نقل طائرات بدون طيار إلى روسيا لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا أو إرسال أسلحة إلى الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأحمر.
وأعلن هذا الاتحاد رسمياً أن محمد رضا اشتياني، وزير الدفاع الايراني، وإسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، مدرجان على قائمة العقوبات بسبب إرسالهما صواريخ وطائرات مسيرة تستخدم ضد إسرائيل وأوكرانيا وفي الشرق الأوسط. هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
كما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني لإرسالها طائرات بدون طيار وصواريخ إلى جماعات الميليشيات مثل الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان.