في حادثة مروعة ومأساوية، اقتحمت مليشيات الدعم السريع صباح يوم الثلاثاء الموافق 5 يونيو 2024، قرية ود نورة في ولاية الجزيرة بالسودان.
وتعرضت القرية لهجوم وحشي أسفر عن مجزرة همجية وتدمير شامل، حيث فاق عدد الضحايا المئات بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن.
وفقًا للتقارير الأولية، تجاوز عدد الضحايا 150 شخصًا، وهو رقم ينطوي على مأساة لا يمكن تجاوزها. القتلى من الأبرياء العزل، الذين لم يكونوا يتوقعون سوى السلام والأمان في منازلهم. تركت هذه الجريمة بصمة عميقة من الحزن والغضب لدى الشعب والمجتمع الدولي.
من المتوقع أن يطالب العالم بالتحقيق الفوري والشفاف في هذه الجريمة البشعة وتقديم المسؤولين عنها للعدالة. فمنذ بداية تصاعد نشاط مليشيات الدعم السريع، كانت هناك مخاوف مستمرة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان واستخدام القوة بشكل تعسفي.
جريمة مجزرة قوات الدعم السريع بقرية ود النورة بإقليم الجزيرة:
في حزب المؤتمر السوداني، نعزي أرواح الشهداء الأبرار الذين سقطوا في هذه الجريمة النكراء بقرية ود النورة، ونتضرع بالدعاء للمصابين بالشفاء العاجل. كما ندين هذه الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، وندعو بشدة قيادتها إلى وقف فوري لمزيد من الجرائم والانتهاكات في إقليم الجزيرة وغيرها من المناطق.
وأكد الحزب على أن جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع، بما في ذلك تلك التي حدثت في إقليم الجزيرة منذ سيطرتها على المنطقة، يجب أن تواجه بمحاسبة عادلة وفقًا للقانون.
واعلن حزب المؤتمر السوداني استمرار العمل مع حلفائه بتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية من أجل إيجاد طرق سلمية وتفاوضية لإنهاء هذه الحرب الدامية وإيقاف مسارات العنف.