انطلقت، الثلاثاء، في منطقة البحر الميت بالأردن، القمة الإنسانية الطارئة لغزة، بدعوة من العاهل الأردني عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
يشارك في المؤتمر الدولي ممثلون عن 70 دولة، إضافة إلى المنظمات الدولية، لمناقشة الاستجابة للكارثة الإنسانية في غزة.
المشاركون الرئيسيون
من أبرز المشاركين في المؤتمر:
- وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: يقوم بجولة في المنطقة للدفع باتجاه إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
- رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
- منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث.
جدول أعمال المؤتمر
وفقاً لبرنامج المؤتمر الذي وزعته وزارة الخارجية الأردنية، تعقد خلال الجلسة الصباحية “ثلاث مجموعات عمل” تركز نقاشاتها على:
- سبل توفير المساعدات الإنسانية لغزة بما يتناسب مع الاحتياجات.
- تجاوز التحديات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.
- أولويات التعافي المبكر.
أهداف القمة
تهدف القمة إلى:
- تقديم الدعم الإنساني العاجل لسكان غزة.
- تنسيق الجهود الدولية لضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها.
- حماية المدنيين وتوفير الحماية لهم في ظل النزاع المستمر.
- تحديد أولويات التعافي المبكر وإعادة بناء البنية التحتية المتضررة.
خلفية الحدث
تأتي هذه القمة في ظل تصاعد التوترات والعنف في غزة، حيث تسعى الدول المشاركة إلى وضع آليات فعالة لتقديم المساعدات الإنسانية وتخفيف معاناة السكان. تعتبر هذه القمة فرصة لتوحيد الجهود الدولية وتنسيقها لتحقيق استجابة إنسانية فعالة ومؤثرة.
وتعكس القمة الإنسانية الطارئة لغزة في منطقة البحر الميت بالأردن الجهود الدولية المبذولة للتعامل مع الأزمة الإنسانية في غزة. بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات الدولية، تسعى القمة إلى تقديم حلول عملية وسريعة لتوفير المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في ظل النزاع المستمر.