دخلت قوات إثيوبية قوامها 4000 جندي إلى منطقة ماتابان هيران في الصومال، بهدف شن عمليات عسكرية ضد حركة الشباب المتشددة.
و تأتي دخول قوة إثيوبية إلى هيران كجزء من الجهود المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ومكافحة الأنشطة الإرهابية التي تقوم بها الحركة.
تعد حركة الشباب من أخطر الجماعات المسلحة في الصومال، وقد شنت العديد من الهجمات ضد القوات الحكومية والمدنيين على حد سواء.
تهدف العملية العسكرية الحالية إلى تقويض قدرات الحركة وتدمير قواعدها في منطقة ماتابان هيران، مما يسهم في الحد من تهديداتها المستمرة.
عبد القادر مؤمن، زعيم داعش في الصومال هدف لغارة أمريكية
تفاصيل اجتماع قادة حركة الشباب وداعش في جنوب الصومال وطلب الدعم من إيران
تصاعد أزمة الصومال وإثيوبيا.. مقديشو تمنع الرحلات الجوية الإثيوبية في أجواء البلاد
تشير التقارير إلى أن دخول القوات الإثيوبية يأتي بالتنسيق مع الحكومة الصومالية وقوات الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم)، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في دعم الاستقرار والأمن في البلاد.
وتأتي هذه العمليات العسكرية في وقت تسعى فيه الحكومة الصومالية إلى تعزيز سيطرتها على المناطق التي تسيطر عليها حركة الشباب وتوفير الأمان للسكان المحليين.
من المتوقع أن تستمر العمليات العسكرية في المنطقة لفترة من الزمن، مع توقعات بمواجهات عنيفة مع مسلحي حركة الشباب. وتسعى القوات المشتركة إلى تحقيق نجاحات كبيرة في مواجهة الحركة، وتقليل قدرتها على تنفيذ هجمات ضد المدنيين والقوات الحكومية.
تأتي هذه التطورات في ظل التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجهها الصومال، وتتطلب تعاونًا إقليميًا ودوليًا مكثفًا لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار الدائم في البلاد.