نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” تقريراً يكشف عن تفاصيل “تنشر لأول مرة” حول تشكيل “جبهة دبلوماسية” تجمع بين كندا وألمانيا وإسرائيل ضد إيران و”حزب الله”.
يأتي هذا في وقت حساس، حيث ذكرت الصحيفة أن الوقت المتاح للحل الدبلوماسي على الحدود الشمالية لإسرائيل بدأ ينفد، مما دفع إسرائيل إلى زيادة ضغوطها على إيران بهدف كبح نفوذها في المنطقة.
التنسيق الدبلوماسي مع كندا وألمانيا
أفاد موقع “واينت” بأن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أجرى محادثة هاتفية مع وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، حيث اتفقا على العمل المشترك مع وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، التي ستزور إسرائيل قريباً. يهدف هذا التعاون إلى الترويج لفرض عقوبات إضافية على إيران في كل من الاتحاد الأوروبي وكندا.
التصعيد بعد تهديدات “حزب الله”
تأتي هذه التحركات الدبلوماسية بعد تهديدات أمين عام “حزب الله”، حسن نصر الله، لقبرص في حال فتحت مرافقها لأي حرب محتملة على لبنان. وأكد كاتس في حديثه مع جولي أن إسرائيل تنوي إعادة السكان الذين تم إجلاؤهم من مناطق الشمال إلى منازلهم قبل بداية العام الدراسي المقبل، مشدداً على ضرورة التحرك الفوري.
الاستجابة الكندية للتطورات الأخيرة
وزير إسرائيلى: إذا دخلنا حرب مع حزب الله ستعيش إسرائيل بدون كهرباء
رئيس الشاباك السابق يهاجم نتنياهو: إيران تركض نحو القنبلة النووية ونحن في أضعف حالات الردع
أكدت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، أن بلادها قد بدأت بالفعل بإرسال قوات عسكرية إلى لبنان بهدف إجلاء 45 ألف مواطن كندي، في أكبر عملية إنقاذ تشهدها البلاد على الإطلاق. هذا الإجراء يعكس قلقاً دولياً متزايداً حيال الوضع المتفاقم في المنطقة.
تعكس هذه التطورات تحركاً دبلوماسياً مكثفاً لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تفرضها إيران و”حزب الله” في المنطقة. ومن المتوقع أن يشهد الأسبوع المقبل مزيداً من التحركات والتنسيق بين إسرائيل وكندا وألمانيا لتعزيز الضغط على إيران والسعي لتحقيق الاستقرار في المنطقة.