دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، إلى إنهاء القتال في غزة من خلال اتفاق يعيد جميع المختطفين ويدخل قوة دولية إلى القطاع للحيلولة دون عودة حكم حماس.
وقال أولمرت: “ظننا أننا سندير المشكلة الفلسطينية دون حلها وسيكون الأمر على ما يرام، لكننا استخففنا بالفلسطينيين واعتقدنا أنهم غير قادرين على أي شيء وأننا أذكى وأقوى، ولكنهم في النهاية هاجمونا”.
الوضع في جبهة حزب الله
تطرق أولمرت إلى الوضع في جبهة حزب الله، مشيرًا إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق مع الحكومة اللبنانية ينسحب بموجبه حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني. وأضاف أنه في إطار هذا الاتفاق يمكن لإسرائيل التخلي عن مزارع شبعا والعديد من النقاط الأخرى المتنازع عليها.
تحالف ثلاثي: إسرائيل وكندا وألمانيا تتحرك ضد إيران حزب الله
رئيس الشاباك السابق يهاجم نتنياهو: إيران تركض نحو القنبلة النووية ونحن في أضعف حالات الردع
مبادرة الاتفاق مع لبنان
أوضح أولمرت أن خطة الاتفاق مع الجانب اللبناني قدمها مؤخرًا مع رئيس الاستخبارات العسكرية السابق، اللواء أوري ساغي، إلى الأمريكيين والفرنسيين. هذه المبادرة تهدف إلى إيجاد حل للنزاع المستمر وضمان الاستقرار في المنطقة.
نقد حكومة نتنياهو
انتقد أولمرت حكومة نتنياهو، قائلاً إنها فقدت دعم العالم والإسرائيليين لا يثقون بها ولا برئيسها. وأشار إلى أن سكان الشمال لن يعودوا إلى منازلهم بهذه الطريقة. وأوضح أنه في البداية دعم الجميع في العالم رد إسرائيل على هجوم حماس، ولكن مع استمرار الدمار في غزة، تآكل هذا الدعم.
تصريحات إيهود أولمرت تعكس موقفه الداعي إلى إيجاد حلول سياسية للنزاعات مع الفلسطينيين وحزب الله، مع التأكيد على الحاجة إلى دعم دولي لتحقيق الاستقرار. ينتقد أولمرت الحكومة الحالية برئاسة نتنياهو ويشير إلى تآكل الدعم الدولي بسبب الدمار المستمر في غزة.