المنشر – وكالات
اعتمد المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو” خلال دورته رقم 215 في العاصمة الفرنسية باريس قرارا بالإجماع أعاد التأكيد على اعتبار جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية
إلى تغيير طابع المدينة المقدسة ووضعها القانوني ملغاة وباطلة
وفي ملف المصالحة في قمة الجزائر وقعت الأطراف الفلسطينية (14 فصيلا) على وثيقة “اتفاق الجزائر” بعد يومين من الاجتماعات، تضمنت وعدا من الأطراف الموقعة بالإسراع بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في جميع الأراضي الفلسطينية، ومن بينها القدس، في غضون عام، والاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني، إضافة إلى إجراء انتخابات مجلسها الوطني في غضون عام.
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة القدس المحتلة اليوم الجمعة “يوم غضب شعبي وتصعيد ميداني”، رفضا للحصار الذي يفرضه الاحتلال منذ أيام على مخيم شعفاط وبلدة عناتا والأحياء المحيطة بهما، وسط دخول حالة العصيان المدني يومها الثالث على التوالي.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم السادس على التوالي، فرض الحصار على مخيم شعفاط وبلدة عناتا، شمال شرق مدينة القدس المحتلة، رغم فتح الحاجز المقام على مدخل المخيم تدريجيا منذ صباح أمس.
كما شنت حملة اعتقالات طالت نحو 18 مقدسيا، فيما دارت اشتباكات عنيفة في أحياء متفرقة من مخيم شعفاط.
وفي نابلس، استمر حصار الاحتلال للمدينة لليوم الثالث على التوالي، حيث أغلق مداخل المدينة الرئيسية ومنع الخروج منها، فيما شن المستوطنون المتطرفون هجمات عنيفة على المحلات والمركبات في بلدة حوارة جنوب المدينة حيث أحرقوا متنزها و3 شاحنات واعتدوا على عشرات المواطنين والمحلات التجارية.
وحسب أمين سر حركة “فتح” في حوارة كمال عودة، فإن المستوطنين أحرقوا متنزه حوارة بالكامل، وثلاث شاحنات تعود ملكيتها للمواطن عبد الله محمود سليم، فيما اعتقل جنود الاحتلال ستة فتية، مضيفا أن المواجهات في البلدة ما زالت مستمرة حيث هاجموا ستة منازل وحطموا نوافذها.
وكان المستوطنون هاجموا الأهالي على الشارع الرئيس وسط حوارة، بحماية جيش الاحتلال واعتدوا على أصحاب المحلات التجارية وسط البلدة، وحطموا 15 محلا، و20 مركبة، كانت متوقفة على جانبي الشارع الرئيسي في وقت سابق من اليوم.
كما هاجم مستوطنون من مستوطنة “ألون موريه” المقامة على أراضي قرية عزموط شرق نابلس المواطنين خلال قطفهم الزيتون، كما شن مستوطنون هجمات متفرقة في الخليل والأغوار الشمالية.
وفي ملف الاعتقال الإداري علق 50 معتقلا إضرابهم عن الطعام بعد 19 يوما، وذلك لإعطاء فرصة لمعالجة ملفاتهم عبر ممثلي الحركة الأسيرة.