أعلنت شركة إريكسون السويدية العملاقة لمعدات الاتصالات الجمعة، أنها ستلغى 8500 وظيفة فى أنحاء العالم، في إطار خطة لخفض التكاليف، بينما تواجه المجموعة صعوبات مالية،
ونشرت المجموعة التى بلغ عدد موظفيها 105 آلاف فى أنحاء العالم في 2022، نتائج سنوية مخيبة للآمال بالنسبة للعام نفسه، بسبب تباطؤ إنفاق المشغلين على شبكات الجيل الخامس بينما يشهد الاقتصاد العالمى انكماشاً وتضخماً.
وأعلنت إريكسون أن إلغاء العدد الأكبر من الوظائف سيتم فى النصف الأول من العام 2023، على أن تُلغى وظائف أيضاً خلال العام 2024.
وقالت المتحدثة باسم إريكسون، جينى هيديلين، لوكالة “فرانس برس”: “نرى أنه يمكن تبسيط التكاليف الهيكلية وزيادة الفعالية فى الشركة”.
وأوضحت قائلة: “لسوء الحظ، يجب أخذ القوى العاملة فى الاعتبار. ونعتقد أن 8500 وظيفة ستتأثر”.
وتأتى عمليات إلغاء الوظائف هذه بعد الإعلان فى نهاية 2022 عن خطة لتوفير 820 مليون يورو (865.7 مليون دولار).
في 2022، سجلت المجموعة تراجعا في أرباحها الصافية بنسبة 39 بالمئة، لتبلغ 6.2 مليار كرونة (حوالى 561 مليون يورو أو 592 مليون دولار تقريبا).
وخلال شهر فبراير الجاري، أعلن عدد من الشركات الكبرى إلغاء الكثير من الوظائف، إذ أعلنت شركة “والت ديزني”، أكبر شركة ترفيه في العالم، إجراء إعادة هيكلة ضخمة، تتضمن إلغاء 7 آلاف وظيفة، والعمل على تخفيض التكاليف بمقدار 5.5 مليار دولار.
كما أعلنت شركة فورد الأمريكية، منتصف فبراير، أنها ستلغي حوالي 3800 وظيفة، في جميع أنحاء أوروبا خلال السنوات الثلاث المقبلة، في أحدث علامة على الاضطراب الصناعي الناجم عن تحول قطاع السيارات العالمي إلى السيارات الكهربائية.
وتخطط شركة “ماكنزى اند كومبانى” لإلغاء حوالى 2000 وظيفة، في واحدة من أكبر جولات الاستغناء عن الموظفين التى تقوم بها عملاقة الاستشارات الإدارية على الإطلاق.