في أعقاب الانتخابات الرئاسية الإيرانية الأخيرة، نشر الأمير رضا بهلوي، ولي عهد إيران السابق، بيانًا يعبر فيه عن رأيه حيال ما وصفه بـ”مهزلة السيرك الانتخابي” للنظام الحاكم في إيران. أشار بهلوي في منشوره إلى أن الأدلة والتقارير الميدانية والصور من مراكز الاقتراع الفارغة تؤكد “رفض الأمة الإيرانية الحاسم لهذه الانتخابات”. وأضاف أن هذه المقاطعة واسعة النطاق تعكس الإرادة القوية للأمة في التغلب على “هذا النظام غير الشرعي والمناهض لإيران”.
وفي بيانه، وجه الأمير رضا بهلوي تحية خاصة لجميع الإيرانيين داخل البلاد الذين امتنعوا عن المشاركة في الانتخابات، على الرغم من الدعاية الخادعة والضغوط الممارسة عليهم، ولم يتعاونوا مع النظام. كما شكر المواطنين الإيرانيين في الخارج الذين شاركوا في الاحتجاجات أمام مراكز الاقتراع، معبرين عن رفضهم الكبير لهذا النظام. وأكد بهلوي أن هذا التضامن الوطني الكبير يحمل قيمة كبيرة وسيكون أساسًا لانتصارات قادمة.
يظهر موقف الأمير رضا بهلوي تزايد السخط الشعبي تجاه النظام الحالي في إيران، ويعكس دعوات متزايدة للتغيير والإصلاح. كما يبرز أهمية الوحدة والتضامن بين الإيرانيين في الداخل والخارج كعامل أساسي في تحقيق الأهداف الوطنية.