كشفت مصادر داخلية أن حركة الشباب ستتخذ قرارًا حاسمًا في 5 يوليو بشأن المفاوضات المباشرة مع الحكومة الصومالية. يأتي ذلك بعد تسريب إعلان الاجتماع المرتقب في الدوحة يوم 22 يوليو المقبل.
وأشارت حركة الشباب بأصابع الاتهام إلى المطلعين في الحكومة لخيانة ثقتهم والكشف عن تفاصيل المحادثات.
وهناك احتمال قوي بإلغاء الاجتماع أو تأجيله ورغم أي تأخير، من المتوقع أن يستمر الاجتماع وقد يشهد تغييرًا في الممثلين.
وتبلغ احتمالات التوصل إلى نتيجة ناجحة من المحادثات المباشرة بين حركة الشباب والحكومة الصومالية 20% فقط.
بدء محادثات مباشرة بين حركة الشباب وحكومة الصومال بوساطة قطر
تفاصيل اجتماع قادة حركة الشباب وداعش في جنوب الصومال وطلب الدعم من إيران
الأحكام الرئيسية:
وكان من المفترض أن يظل الاجتماع طي الكتمان، بقيادة علي عمر، وزير الخارجية الصومالي. ومع ذلك، فإن المعلومات المسربة أدت إلى تأجيج المعارضة بين أمراء حركة الشباب، الذين عارضوا المحادثات في البداية.
ويبدو أن محاولات علي عمر لإبقاء الاجتماع سراً باءت بالفشل، حيث تم الاتفاق على المحادثات دون أي شروط مسبقة أو ضمانات بنزع السلاح والاستسلام من قبل جميع قادة حركة الشباب.
تداعيات التسريب:
وأدى التسريب إلى زيادة التوترات بين الحكومة الصومالية وحركة الشباب، مما قد يعقد من فرص الوصول إلى اتفاق.
وتعرضت مصداقية الحكومة الصومالية لضربة بسبب هذا التسريب، مما يضعف من قدرتها على التفاوض بفعالية في المستقبل.