فشل الجولة الأولى من الوساطة التركية بين إثيوبيا والصومال
فشلت مساعي الوساطة التركية في جولتها الأولى بين إثيوبيا والصومال التي عقدت في أنقرة، على الرغم من خطة الاجتماع المقررة في سبتمبر/أيلول القادم.
نقاط الخلاف بين إثيوبيا والصومال
ورفض رئيس الوزراء الإثيوبي مطالب الصومال بالانسحاب من الاتفاقية التي أبرمتها إثيوبيا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، في حين أصرت الحكومة الصومالية على أنه لا يمكن مناقشة أي قضايا أخرى طالما تشارك إثيوبيا في اتفاقية مذكرة التفاهم مع الإقليم الانفصالي.
محاولات لحل النزاع
كانت الصومال وإثيوبيا قد وقعتا إعلاناً مشتركاً في تركيا يعبر عن الرغبة المتبادلة في حل القضايا العالقة بينهما.
ومع ذلك، فإن التوترات المستمرة بشأن الاتفاقية مع إقليم أرض الصومال تشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات.
تصريحات تركية
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن المحادثات حققت تقدماً كبيراً في أنقرة، مشيراً إلى أن جولة ثانية من المحادثات ستُعقد في سبتمبر مرة أخرى في تركيا.
يأمل الجميع أن تساهم الجولة القادمة في تقريب وجهات النظر بين الجانبين والوصول إلى حلول توافقية.
التطلعات المستقبلية
على الرغم من التحديات الحالية، فإن هناك تطلعات بأن تُسهم الجهود المستمرة في تحقيق تقدم إيجابي، يساعد على بناء جسور الثقة بين إثيوبيا والصومال والتوصل إلى حلول دائمة للنزاعات القائمة.