يتنافس مرشحون بالانتخابات البريطانية من أجل كسب أصوات المسلمين في الانتخابات المقررة، الخميس، وذلك عبر الاستفادة من سخطهم من مواقف الحزبين الرئيسيين بشأن الحرب في غزة.
وأشارت وكالة رويترز، في تقرير لها إلى أن حزبي المحافظين والعمال يقولان إنهما يريدان وقف القتال في غزة غير أنهما يدعمان أيضا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مما يثير غضب البعض من بين 3.9 مليون مسلم يشكلون 6.5 بالمئة من سكان بريطانيا.
كما أوضحت الوكالة في تقرير منفصل أن الانتخابات سوف تفتح باب أمل للمهاجرين الذين يصوتون فيها للمرة الأولى.
تأمل المرشحة المناصرة للفلسطينيين، شاناز صديق، في كسب أصوات المسلمين في الانتخابات، وقد لا يتمكن سوى عدد قليل من المرشحين المؤيدين للفلسطينيين الذين يخوضون الانتخابات كمستقلين أو عن أحزاب غير التيار الرئيسي من الوصول إلى البرلمان، إلا أن حملة يطلق عليها اسم “الصوت المسلم” تتطلع إلى الفوز بما يكفي من الأصوات لإرسال رسالة قوية إلى أولئك الذين ينجحون في الفوز بمقاعد.
وقالت شاناز التي تسعى للحصول على مقعد بالبرلمان عن أولدام إيست وسادلوورث شمالي مانشستر، لرويترز إن الوضع في “غزة… لا يتعلق بحالة سياسية. إنها حالة تتعلق بحقوق الإنسان”.