أزمة الكهرباء تضرب ايران، ستغلق مكاتب ما لا يقل عن 9 مقاطعات في إيران في 11 يوليو بسبب زيادة استهلاك الطاقة والحرارة الشديدة. تعاني الحكومة من عجز في توفير الكهرباء، مما أدى إلى توقف الأنشطة في مئات المدن والقرى.
وتشير التقارير إلى أن الأجهزة الأمنية قطعت الكهرباء عن الصناعات، مما أثار احتجاجات من أصحاب الوحدات الإنتاجية والصناعية.
المحافظات التي سيتم إغلاق مكاتبها بالكامل والتي سيعمل موظفوها عن بعد تشمل جهارمحال وبختياري، جنوب خراسان، الأحواز، زنجان، سمنان، قم، كرمانشاه، الوسطى، ويزد.
وبحسب تقرير على الإنترنت، وصل انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق المركزية في طهران هذا الصيف إلى أربع ساعات، بينما كانت أقصى مدة لانقطاع التيار الكهربائي في السنوات الماضية مع بداية الموسم الحار ساعتين.
وذكرت وكالة أنباء “إيلنا” مؤخرًا أن الكهرباء انقطعت عن مصنع سايبا للسيارات لمدة خمس ساعات على الأقل يوم الاثنين 18 يوليو، مما تسبب في مشاكل خطيرة في عملية الإنتاج، وأدى إلى بقاء العمال عاطلين عن العمل وغير حاسمين لساعات
ويقع هذا المصنع في “جادة حصيف” بالقرب من طهران، وهو موقع العديد من الصناعات والمصانع القديمة والراسخة.
وفي جنوب خراسان، ستُغلق الهيئات التنفيذية أيام الخميس من كل أسبوع حتى منتصف سبتمبر. أما في الأحواز فرغم استمرار درجات الحرارة التي تصل إلى 50 درجة مئوية أو أكثر، تم إعلان يوم السبت فقط عطلة رسمية. تخضع الأحواز الآن لحالة تأهب قصوى للطقس الأحمر لمدة يومين متتاليين، الأربعاء والخميس.
بدأت درجات الحرارة في الأحواز بالارتفاع بشكل كبير منذ 9 خرداد، ووصلت إلى 49 و50 درجة في مدن مختلفة من المحافظة، ومع ذلك، تم إعلان إغلاق المكاتب في 30 خرداد فقط.
بسبب التوقعات بزيادة استهلاك الكهرباء في الأيام الحارة المقبلة، تقرر خفض ساعات العمل في ولايات مثل إيلام وسيستان وبلوشستان بهدف “توفير استهلاك الطاقة”.
أعلنت شركة توزيع كهرباء طهران، الأربعاء 20 يوليو، أن كمية استهلاك الكهرباء في البلاد زادت بشكل كبير وتقترب من الحد التحذيري.
وطلبت الشركة من المواطنين عدم استخدام الأجهزة الكهربائية ذات الاستهلاك العالي خلال ساعات الذروة، خاصة بين الساعة 11:00 والساعة 17:00.
يأتي هذا التحذير في ظل استمرار اتجاه الارتفاع النسبي لدرجات الحرارة في بعض مناطق جنوب غرب وغرب إيران حتى نهاية الأسبوع، بحسب تقارير الأرصاد الجوية.