رأى موقع معهد ألما العبري إنه لا يوجد حتى الآن تأكيد نهائي ما إذا كان محمد الضيف، قائد القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قد قُتل بالفعل صباح اليوم (13 يوليو) في منطقة خان يونس بقطاع غزة.
وأوضح معهد ألما العبري ان الرواية الحالية لحماس وكذلك محور ايران هي أن الضيف حي.
ولكن إذا تم التأكيد على إغتياله، فمن الممكن أن يكون رد فرع حماس في لبنان، بالتنسيق مع حزب الله، كبيراً ضد إسرائيل.
و إذا رد فرع حماس في لبنان فمن الممكن أن يكون الرد بإطلاق صواريخ على مناطق في شمال إسرائيل تتجاوز نطاق الـ 5 كيلومترات.
ومن الممكن أن يكون هناك رد على تأكيد خبر مقتل قائد لواء خان يونس في حماس رافع سلامة.
وتوقعت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن يؤدي الاغتيال المحتمل لمحمد الضيف، الرجل الثاني في حركة حماس، إلى تداعيات كبيرة على مفاوضات الأسرى.
وذكرت الصحيفة أن اغتياله المحتمل سيؤثر بشكل مباشر في قدرة الحركة على اتخاذ القرارات، ووصفت إمكانية قتله بأنه “زلزال ضرب المفاوضات الخاصة بصفقة الأسرى”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا تأكد مقتل الضيف في غارات المواصي غربي خان يونس، فإن نصف قيادة حماس في القطاع تكون قد قُتلت، مما سيؤثر بشكل كبير على عملية اتخاذ القرارات داخل الحركة.
وأضافت أن مقتل الضيف سيعني تداعيات بالنسبة لحماس تطال قدرتها على مواصلة القتال، خاصة في ظل المراسلات الداخلية للحركة التي كشفت عن أن الحرب الأخيرة قد حصدت أرواح العديد من قياداتها ونشطائها.
كما أشارت “يديعوت أحرونوت” إلى أن زعيم حماس، يحيى السنوار، سيواجه ضغوطًا متزايدة من داخل الحركة لقبول اتفاق وإنهاء الحرب.
ورأت الصحيفة أن التداعيات على موضوع إطلاق سراح الأسرى لن تتضح بشكل فوري، ولكن من المحتمل أن يؤدي اغتيال الضيف إلى تعطيل الاتصالات على المدى القصير، بينما قد يزيد من فرص الوصول إلى صفقة على المدى الطويل.
وفي الختام، أوضحت الصحيفة أن الظروف المحيطة بعملية الاغتيال ونتائجها ستكون لها تأثيرات كبيرة على الساحة السياسية والأمنية في المنطقة، وسيظل الوضع مرهونًا بتطورات الأحداث والتحقيقات الجارية.