قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الاثنين، إنه “لا جديد يتعلق بتسليم إسرائيل صفقة قنابل تزن ألفي رطل (نحو 900 كيلوغرام) جمدتها الإدارة الأميركية”، مشيرا إلى أن المسألة ما زالت قيد المراجعة.
وأكد ميلر، في بيان، تحقيق بعض التقدم وحل عدد من المشكلات في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، منوها إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن القضايا المتبقية يمكن حلها.
وأضاف “لا نريد أن نرى أي هجمات على المدنيين في غزة، ولا نريد أن نرى أي وفيات بين المدنيين، ولا يوجد ما يبرر الهجمات على المدنيين”.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الأميركية إلى أن الولايات المتحدة تواصل الضغط من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار “لأننا نرى المأساة الإنسانية المروعة التي تحدث داخل غزة”.
وتابع قائلا “ما زلنا نسمع من إسرائيل مباشرة أنهم يريدون التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وأنهم ملتزمون بالاقتراح الذي طرحه الرئيس بايدن”.
وأشار ميلر إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع إسرائيل ومصر لإيجاد حلول لمسألة تهريب الأسلحة لحماس عبر الحدود بين مصر وغزة.
استخدام هذا النوع من الأسلحة بدأ في عام 1999 خلال حرب الحلفاء بقيادة الولايات المتحدة في كوسوفو
ماذا في شحنة الأسلحة التي علقت أميركا إرسالها إلى إسرائيل؟
في خطوة تهدف للضغط على إسرائيل أقدمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على تعليق شحنة قنابل قوية لإسرائيل بالتزامن مع شن الجيش الإسرائيلي عمليات جديدة في مدينة رفح المكتظة بالسكان والنازحين من قطاع غزة.
وفي مايو الماضي، علقت الولايات المتحدة شحنة تحتوي على قنابل تزن 2000 رطل وقنابل تزن 500 رطل، كانت في طريقها إلى إسرائيل، وذلك بعد تنفيذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية متتالية في مدينة رفح بقطاع غزة.
واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس غير المسبوق على مواقع ومناطق إسرائيلية في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، بينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.