فتح الهجوم الدموي الذي شهدته عُمان على مسجد للطائفة الشيعية أثناء إحياء مراسم عاشوراء الإمام الحسين، الباب أمام تساؤلات جادة بشأن دلالات هذه العملية والمخاوف من تهديد التنظيمات الإرهابية لدول الخليج.
وتطرح هذه الأسئلة استنادا على مستوى عالٍ من الأمن تعيشه دول مجلس التعاون الخليجي، قبل أول حادث من نوعه في عُمان، وهي دولة معروفة بالتسامح والتعايش المذهبي.
وكان تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن الهجوم على مسجد الإمام علي بمنطقة “الوادي الكبير” بالعاصمة مسقط، ليل الاثنين الثلاثاء، حين فتح مسلحون النار على معزين، مما أسفر عن وقوع 6 قتلى، و28 جريحا على الأقل بعد اشتباكات مع رجال الشرطة، استمرت حتى صباح الثلاثاء.