صرح الضابط المتقاعد في وكالة المخابرات المركزية والمسؤول بوزارة الخارجية، لاري جونسون، بأن قرار جو بايدن بترك السباق الرئاسي “أثار صراعًا مجنونًا”.
وقال جونسون: “ما يريده سماسرة السلطة الديمقراطيون هو استبدال كامالا هاريس بميشيل أوباما.. إذا تخلصوا من كامالا ولم يستبدلوها بامرأة سوداء، فإن هذا سيؤدي إلى اضطراب حقيقي في الحزب الديمقراطي”، وفق وصفه.
وأشار كذلك إلى أن “كامالا هاريس لن تستسلم بسهولة.. لأنها تريد أن يتم ترشيحها كخليفة وهذا سيجلب المزيد من عدم الاستقرار إلى المؤتمر الوطني الديمقراطي المقبل.
يأتي هذا على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الأحد، تنحيه عن السباق الرئاسي المقبل في نوفمبر/ تشرين الثاني، والاتجاه إلى التركير على مهامه كرئيس حتى نهاية مدته، فيما أعلن دعمه لنائبته كامالا هاريس لتصبح مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات المقبلة.