كشفت تقارير حديثة عن العلاقة العاطفية التي دخلت فيها نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، قبل زواجها، والتي تسلط الضوء على تأثيرها المحتمل على مسار حياتها السياسية وحظوظها في الانتخابات المستقبلية.
تجمعت الأنظار حول علاقتها القصيرة مع ويلي براون، الذي كان يشغل مناصب مهمة في كاليفورنيا، بما في ذلك رئيس مجلس النواب وعمدة سان فرانسيسكو.
بدأت العلاقة عندما كانت هاريس مدعية عامة في مكتب المدعي العام لمقاطعة ألاميدا، واستمرت لفترة وجيزة قبل أن تنتهي.
وفي مايو 2024، تم نشر منشور على منصة “إكس” يدعي أن براون قد قام بشراء هدايا باهظة لهاريس وعينها في مناصب مؤثرة في كاليفورنيا، مما أثار تساؤلات حول دوره في تعزيز مسيرتها المهنية في ذلك الوقت البكر من حياتها السياسية.
ميغان كيلي، المذيعة، أشارت إلى هذه العلاقة واستفهامها حول مدى تأثيرها على مسار هاريس السياسي، معتبرة أن براون قد ساعد في توجيهها نحو مناصب مهمة رغم شبابها وعدم خبرتها الواسعة آنذاك.
رغم التحديات التي واجهتها، تمكنت هاريس من التقدم والارتقاء في مسيرتها المهنية، حيث أصبحت المدعية العامة لمنطقة سان فرانسيسكو ومن ثم مدعية عامة لولاية كاليفورنيا. وتم اختيارها لتمثيل كاليفورنيا في مجلس الشيوخ الأمريكي، قبل أن تصبح نائبة الرئيس تحت إدارة جو بايدن في عام 2020.
من جانبه، دعا براون مؤخراً إلى تنحي جو بايدن عن الرئاسة وتسليم الزمام لكامالا هاريس، مما أثار مزيداً من التساؤلات حول الدعم الذي يحظى بها هاريس داخل الحزب الديمقراطي وخارجه.
باختصار، يظل ماضي هاريس العاطفي وعلاقتها مع براون قضية تثير الجدل وتثير الأسئلة حول كيفية تأثيرها على تقييم الناخبين لها كمرشحة محتملة للرئاسة، في ظل المنافسة الشديدة داخل الساحة السياسية الأمريكية.
وتعكس هذه الأحداث تحديات وفرصاً تتعلق بتطور مسيرة كامالا هاريس السياسية، مما يجعلها واحدة من الشخصيات المثيرة للاهتمام في الساحة السياسية الأمريكية حالياً.