يدرس #المغرب شراء راجمات صواريخ “#بلوس” من دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عقب زيارة قائد سلاح الجو بجيش الاحتلال الإسرائيلي، تومر بار، إلى #الرباط، وعقد لقاء مع مفتش القوات الملكية الجوية، العابد العلوي بوحامد.
وفد عسكري اسرائيلي يزور المغرب
ويصل مدى راجمات صواريخ “بلوس” لنظام “إلبيت” إلى مسافة 300 كيلومتر، تم تصميمها بنظام إطلاق أوتوماتيكي بالكامل ويتميز بأحدث أنظمة القيادة والتحكم والاتصالات والذكاء (C4I) ونظام التحكم في الحرائق ونظام الملاحة بالقصور الذاتي لزيادة الاستجابة مع مرونة اللقطة المثلى، وهو ما يزويد من القدرات العسكرية للجيش المغربي في ظل التوتر بين المغرب والجزائر.
البحرين والامارات والمغرب.. مليار دولار صادرات أسلحة إسرائيل إلى الدول العربية
وذكر موقع “ديفينسا” الإسباني، أن المغرب يدرس اقتناء نظام “ألبيت” الدفاعي الإسرائيلي الذي يتضمن قاذفات صواريخ من طراز “بلوس”، من أجل تعزيز قدرات سلاح المدفعية التابعة للقوات المسلحة الملكية المغربية.
وفي وقت سابق ذكرت مصادر لـ”المنشر” أنه تم الاتفاق بين المغرب ودولة الاحتلال الإسرائيلي، خلال المباحثات العسكرية في الرباط على تطوير مقاتلات “F16″ و” F5″ التي تتوفّر القوات الملكية الجوية المغربية بتكنولوجيا الحديثة وتطوير قدراتها في الطيران والمحاكاة.
الكنيست الإسرائيلي ينظم حفل مغربي في عيد ميمونة
وزار قائد سلاح الجو بجيش الاحتلال الإسرائيلي القواعد الجوية العسكرية في المغرب، بهدف تعزيز التعاون بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والجيش المغربي.
ويتعاون المغرب وإسرائيل في مجال الاستخبارات والأمن السيبراني والاستخبارات والدفاع الجوي والحرب الإلكترونية.
وفي سبتمبر أيلول 2022، استضافت إسرائيل الجنرال بلخير الفاروق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية، في تل أبيب، لحضور مؤتمر عسكري دولي.
وأوضحت بيانات وزارة دفاع الاحتلال الاسرائيلي باعت أنظمة عسكرية واستخبارية للمغرب والبحرين والإمارات مقابل بأكثر من مليار دولار أميركي في 2022، بينما كانت قيمة الصادرات العسكرية للدول العربية 800 مليون دولار في 2021، وفقا لمجلة “يسرائيل ديفينس”.
قضية «بيغاسوس».. محامي المغرب ينفي اتهامات بالتجسس
ونقل عن الجنرال تاليا غازيت القائدة السابقة لقوات الدفاع الجوي في جيش الاحتلال، أن “هذه الاحصائيات تكشف أن إسرائيل أصبحت قوة أمنية جذابة للدول التي تبحث عن حلول للدفاع الجوي، لاسيما بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، والمخاوف المتزايدة لدى هذه الدول العربية من الخطر المتزايد من الصواريخ والطائرات المسيرة.
تقوم الرباط بتقييم اقتناء قاذفات صواريخ PULS من Elbit Systems ، القادرة على إطلاق مجموعة واسعة من الصواريخ والصواريخ الموجهة ، ويمكن للنظام تحييد أهداف محددة بدقة وكفاءة على جميع المسافات.
يمكن إطلاق صواريخ “بلوس” الموجهة بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ونظام الملاحة بالقصور الذاتي INS . يمكنها إطلاق 36 صاروخ أكيولار عيار 122 ملم بمدى 35 كم ، و 20 صاروخ أكيولار 160 ملم. بمدى 40 كم ، أو 8 صواريخ إكسترا بمدى 150 كم ، أو 4 صواريخ باليستية تكتيكية من طراز بريداتور هوك بمدى 300 كم .
لدى المغرب بالفعل 36 قاذفة صواريخ PHL-03 / AR-23 الصينية 300 ملم. قادرة على إطلاق 12 صاروخًا من مجموعة متنوعة من الرؤوس الحربية التقليدية والعنقودية بمدى يصل إلى 160 كم. . كما يعمل المغرب منذ عام 1966 على 36 قاذفة صواريخ BM-21 حصل عليها من رومانيا ، ويمكنه إطلاق 21 صاروخًا يصل مداها إلى 14 كيلومترًا.
كانت تستخدم على نطاق واسع خلال حرب الصحراء مع البوليساريو ، لكن تقادمها وحقيقة أن معظمها خارج الخدمة يجعل من الضروري استبدالها بنظام حديث ودقيق للمدفعية المغربية.