أكدت صحيفة الغارديان البريطانية فى مقال لها بعنوان “نتنياهو سبب في التراجع الحاد للإجماع المؤيد لإسرائيل داخل الولايات المتحدة”.
يقول الكاتب إن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمام جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ، يبدو وكأنه انتصار سياسي، غير أن الأحداث السياسية التي شكّلت خلفية الخطاب تكشف عن تراجع حاد في الإجماع الحزبي المؤيد لإسرائيل في الولايات المتحدة.
ويرى الكاتب أنه من غير المتوقع في الداخل الإسرائيلي أن يجد نتنياهو جمهوراً داعماً له أيضاً، حيث “يريد 72 في المئة من الإسرائيليين استقالته بسبب الإخفاقات التي سمحت لهجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ويفضلون التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن على تدمير حماس”.
ويعتبر الكاتب أنه على الرغم من قول نتنياهو إنه يبذل قصارى جهده لإعادة جميع الرهائن، إلا أنه بدا وكأنه يرفض صراحةً اتفاق الرهائن في خطابه أمام الكونغرس، حيث أعلن أن إسرائيل “يجب أن تحتفظ بالسيطرة الأمنية الشاملة [في غزة] لمنع عودة الإرهاب، ولضمان عدم عودة التهديد من غزة”، وهو هدف حرب يقول الجيش الإسرائيلي إنه غير قابل للتحقيق، وشرط لن توافق عليه حماس، حسبما يقول الكاتب.