أعلن قصر الإليزيه اليوم الأحد أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى اتصالًا هاتفيًا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أكد التزام باريس الكامل بمنع أي تصعيد جديد في المنطقة.
وأوضح بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية أن ماكرون أكد لنتنياهو التزام فرنسا الكامل بـ “القيام بكل ما هو ممكن لتجنب تصعيد جديد في المنطقة”. وأشار البيان إلى أن الرئيس الفرنسي التزم أيضًا بتوجيه “رسائل إلى جميع الأطراف المعنية بالنزاع” في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي وقع يوم السبت على هضبة الجولان المحتلة، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا، واتهمت إسرائيل حزب الله اللبناني بالوقوف وراءه.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة بعد الهجوم، والذي يهدد بزيادة حدة النزاع في الشرق الأوسط. وقد تعهدت فرنسا، من خلال بيان الإليزيه، بالمساهمة في الجهود الدولية لتهدئة الوضع ومنع أي تصعيد إضافي.
كما أوضح قصر الإليزيه أن ماكرون يهدف من خلال اتصاله إلى تعزيز التعاون الدولي والضغط على الأطراف المعنية للتهدئة، بما يسهم في استقرار المنطقة ويدفع نحو حل سلمي للنزاع.
تأتي هذه الخطوة في وقت حساس للغاية، حيث تتزايد المخاوف من أن يؤدي التصعيد الأخير إلى توترات جديدة في المنطقة، ويعزز جهود المجتمع الدولي لتفادي مزيد من التصعيد والصرا