مطار بيروت أعلن مطار رفيق الحريري الدولي عن إلغاء عدة رحلات جوية إلى بيروت في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين بالتوقيت المحلي، وذلك على موقعه الإلكتروني. الرحلات الملغاة كانت قادمة من مدن أثينا، ستوكهولم، دوسلدورف، أديس أبابا، أنقرة، أنطاليا، وأضنة.
كما أعلن المطار عن تأخير إضافي في الرحلات القادمة من القاهرة وإسطنبول. في ظل هذه الأوضاع، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية إنذارًا أمنيًا نصحت فيه المواطنين الأمريكيين المسافرين من وإلى لبنان بمتابعة تفاصيل رحلاتهم عن كثب.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الأمريكية: “البيئة الأمنية في لبنان تظل معقدة ويمكن أن تتغير بسرعة”، وأضاف البيان أن هناك تقارير تشير إلى أن شركات الطيران قد تقوم بإجراء تعديلات مؤقتة على جدول رحلاتها.
في وقت سابق، أعلنت شركة طيران “الشرق الأوسط” عن تأجيل رحلات مغادرة من لندن وكوبنهاغن والدوحة والدمام ودبي وجدة إلى بيروت. كما أعلنت مجموعة لوفتهانزا أنها علقت رحلاتها إلى بيروت حتى 30 يوليو كإجراء احترازي بسبب الوضع الراهن في الشرق الأوسط. شمل تعليق الرحلات شركات الطيران التابعة لمجموعة لوفتهانزا مثل الخطوط الجوية الدولية السويسرية ويورو وينغز.
أيضاً، ألغت شركة “طيران صن إكسبرس” التركية، وشركة “إيه جيت” التابعة للخطوط الجوية التركية، وشركة “طيران إيجه” اليونانية، و”الخطوط الجوية الإثيوبية” وشركة طيران الشرق الأوسط رحلاتها إلى بيروت المقررة اليوم الاثنين.
تأتي هذه الإجراءات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، بعد الهجوم الصاروخي الذي استهدف هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل يوم السبت وأسفر عن مقتل 12 شخصًا، مما زاد من المخاوف من إمكانية اندلاع نزاع شامل بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران.