عاد رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ديدي برنيع، مساء الأحد من اجتماعاته مع الوسطاء في روما.
وفقاً لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، تم خلال اللقاء مناقشة العرض الإسرائيلي المعدل بشأن الاتفاق المقترح لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، ومن المتوقع أن تستمر المفاوضات حول القضايا الأساسية في الأيام القادمة.
تفاصيل الاجتماعات
خلال قمة روما، قدم برنيع للوسطاء الخطوط العريضة مع التعديلات والتحفظات الإسرائيلية على المقترح. وتأتي هذه التعديلات بعد ضغوط شديدة من قبل الولايات المتحدة، التي ساهمت في صياغة الخطوط العريضة التي تم الاتفاق عليها في وقت متأخر من الليلة الماضية. ومن المقرر أن تقوم الدول الوسيطة برفع الوثيقة إلى حركة حماس لتقييم ما إذا كانت كافية لبدء محادثات تقارب.
ردود الأفعال
في المقابل، أعلن مصدر رفيع في حركة حماس لقناة الميادين أن لقاءات روما لم تحقق أي تقدم ملموس، وأن الوفد الإسرائيلي قد طرح شروطاً جديدة لم تكن مقبولة. وأفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن التقديرات في تل أبيب تشير إلى أن رد حماس على المقترح الإسرائيلي المعدل، الذي يتضمن تحفظات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيكون سلبياً.
التعديلات الإسرائيلية
تشمل التعديلات التي طرحتها إسرائيل مسألة الآلية التي تمنع المسلحين من العودة إلى شمال قطاع غزة عبر ممر نتساريم، بالإضافة إلى إصرار إسرائيل على التواجد في محور فيلادلفيا. كما تطالب إسرائيل بقائمة أسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء، مع تأكيد نتنياهو على ضرورة إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن في المرحلة الأولى.
الوضع الراهن
يأتي الاقتراح الإسرائيلي بعد يومين من لقاء رئيس الوزراء نتنياهو بالرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث وعد نتنياهو عائلات المختطفين بأنه لن يؤجل التوصل إلى اتفاق، وأن عرضاً سيتم تقديمه لحماس خلال يومين.
موقف حركة حماس
من جانبها، قالت مصادر فلسطينية إن حركة حماس ترفض قبول أي اقتراح جديد. وأصرّت الحركة على قبول الطرح السابق الذي قدمته، مشددة على أنها لن تقبل بأي صيغة جديدة لا تتضمن خطوطاً واضحة لوقف إطلاق النار.