أصدر رئيس حزب المؤتمر الوطني، الاخوان المسلمين في السودان، إبراهيم محمود، قرارًا هامًا بتكليف الحاج آدم يوسف برئاسة القطاع السياسي للحزب، وذلك بدلاً من أنس عمر المعتقل لدى قوات الدعم السريع.
ويشمل القرار أيضًا تعيين عدد من الشخصيات البارزة في المناصب القيادية بالحزب، مما يعكس تغييرات واسعة في هيكليته الإدارية.
وحاج ماجد سوار ومريم جسور نائبين للرئيس، عبدالكريم عبدالله امانة الاتصال السياسي، فضل المولي الهجا امانة التعبئة السياسية، ضياء الدين سليمان محمود ممثل قطاع الإعلام.
قضى القرار بتكليف أميرة كمال ممثلة قطاع المرأة، حافظ الجبوري ممثل قطاع الطلاب، عبدالباقي موسى ممثل قطاع ولاية الخرطوم، سفيان حسن ممثل قطاع الشباب، د.مصطفى محمد نور ممثل قطاع العاملين، حسن الحويج ممثل قطاع التنظيم، فرح مطر ممثل الاجتماعي، جمال الامين مقرر القطاع.
وسمى القرار أعضاء الخبرة في “د.الدرديري محمد احمد، عثمان قسم، علي محمود، عمار باشري، جهاد حمد، الطيب سوركتي، السلطان سعد بحرالدين، آدم الفكي الطيب، عبدالقادر محمد زين، فرح مصطفى، عبدالماجد عبدالحميد، خميس كجو كندة، تجاني مصطفى، محمد طاهر أوشام، محمد عمر البدين،؛سامي عبدالله، حليمة حسب الله, بدور إبراهيم، نفيسة خليل ورضا حسين”
الانقسام الداخلي والخلايا النائمة:
قالت مصادر مطلعة إن هناك انقسامًا واضحًا داخل حزب المؤتمر الوطني المحلول، بقيادة إبراهيم محمود حامد ونائب رئيس الجمهورية الأسبق الحاج آدم يوسف، وعبد الماجد عبد الحميد، ووزير الشباب والرياضة الأسبق حاج ماجد سوار، بالإضافة إلى عبد القادر محمد زين المنسق العام للخدمة الإلزامية.
وأشارت المصادر إلى أن هناك خلايا نائمة تابعة للمؤتمر الوطني، والتي كانت تعمل داخل حزب المؤتمر الشعبي، قد استُدْعِيَت للعمل تحت مظلة المؤتمر الشعبي، رغم أن الحزب نفسه قد أعلن وفاته رسميًا في عام 2000.
في هذا السياق، يؤكد الحزب الأصلي الذي يحمل اسم “المؤتمر الشعبي”، بقيادة دكتور علي الحاج، استمراريته كحزب منتخب ديمقراطيًا ويعمل بكامل أماناته ومؤسساته.