في كلمة شديدة اللهجة، تحدث الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله عن تداعيات اغتيال القائد في الحزب فؤاد شكر في غارة إسرائيلية، مؤكدًا على الشراكة الوثيقة مع حركة حماس في المقاومة والشهادة، ومعلناً أن الرد الإسرائيلي على ما حدث في مجدل شمس ليس إلا جزءاً من حرب مستمرة.
نفى نصر الله مسؤولية الحزب عن قصف مجدل شمس وقدم فرضيات عن ما حدث، مشددًا على أن العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف بناية مدنية كان جزءاً من سياسة أوسع للهجوم على المقاومة.
أكد نصر الله على التضحية الكبيرة التي قدمها الحزب، مشيراً إلى أن المعركة قد انتقلت إلى مرحلة جديدة تشمل ساحات متعددة في غزة وجنوب لبنان واليمن والعراق وإيران.
وأشار إلى أن عمليات الاغتيال الإسرائيلية لن تضعف إرادة المقاومة بل ستزيدها تصميماً.
وجه نصر الله رسالة حازمة بأن العدو يجب أن ينتظر ثأر الشرفاء وانتقامهم للدماء المسفوكة، مؤكداً أن خط حزب الله سيبقى تصاعدياً رغم كل محاولات الاغتيال والقمع.
أعرب نصر الله عن الألم لفقدان القائد فؤاد شكر، لكنه شدد على أن ذلك يزيد الحزب عزماً وتصميماً على المضي قدماً في مقاومته.