ناقش وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، يوم الخميس، مع نظيره الإيراني علي باقري كني، تطورات القضية الفلسطينية وتبعات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وأفادت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان أن عطاف تلقى اتصالًا هاتفيًا من باقري كني، تطرقا خلاله إلى “تطورات القضية الفلسطينية في ظل التصعيد الإسرائيلي وإذكاء الحروب على عدة جبهات في منطقة الشرق الأوسط”.
وبحث الوزيران “تبعات العملية الإرهابية التي نفذها الكيان الصهيوني في طهران والتي أدت إلى مقتل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس”، وفقًا للمصدر ذاته.
وكانت حركة حماس وإيران قد أعلنتا، يوم الأربعاء، اغتيال هنية في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران، عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان.
واتفق الوزيران على ضرورة تكثيف جهود الدول العربية والإسلامية، في مختلف الهيئات والمنظمات الدولية، “للضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأكدا على ضرورة “وضع حد لمحاولات إسرائيل المتكررة لتوسيع نطاق الصراع، مما يهدد بإدخال المنطقة في حروب كارثية”.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربًا على قطاع غزة، بدعم أمريكي، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 130 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود.