قال أبو الفضل زهراوند، عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، إن “الإسرائيليين يمتلكون شبكة نفوذ داخل طهران وإيران، ويتعاون معهم عناصر شريرة ينتمون إلى شبكة ‘الموساد'”.
وأضاف زهراوند في تصريحاته لوكالة “إيلنا”، مشددًا على ضرورة توفير حماية دقيقة ومعقولة، قائلاً: “كما يُقال، كان طائر صغير يحمل صاروخًا قد تم إطلاقه. لقد حدث إطلاق نار على غرفة هنية”.
وأشار إلى أنه قبل التركيز على تفاصيل تنفيذ هذا الإجراء، والذي وصفه بأنه ليس معقدًا، يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن هذا الحادث وقع في إحدى العواصم في سياق انعقاد مؤتمر دولي. واعتبر زهراوند أن الأميركيين والإسرائيليين يتصرفون خارج نطاق القانون.
وأكد زهراوند أن “هذا العمل يختلف تمامًا عما قاموا به ضد الحشد الشعبي أو حزب الله. لقد قاموا بهذا العمل بوقاحة تامة ودون أي اعتبار لعواقب أفعالهم، والتي يجب الرد عليها بشكل مناسب لضمان عدم تكرارها”.
وأوضح عضو لجنة الأمن القومي أن الحادث الذي وقع هو عمل إرهابي بالكامل ويستوجب الرد الإيراني، مشددًا على أن المسؤولية عن هذا العمل تقع على عاتق الولايات المتحدة وإسرائيل.
وكان قد وقع هذا الهجوم قبل يوم من مقتل الزعيم السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في مقر إقامته بطهران، وذلك عقب الهجمات الإسرائيلية على قوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران وقوات حزب الله، حيث قُتل فؤاد شكر، القائد الرئيسي لحزب الله.