قدم الرئيس بايدن تفاصيل إضافية حول قراره بالانسحاب من السباق الرئاسي، موضحًا أن الضغط من زملائه الديمقراطيين كان عاملاً رئيسيًا في قراره. في مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز، أكد بايدن أن أعضاء الحزب الديمقراطي من مجلس النواب والشيوخ أشاروا إلى أن استمراره في السباق قد يضر بأداء الحزب في الانتخابات المقبلة، مما دفعه لاتخاذ القرار.
قال بايدن لبوب كوستا من شبكة سي بي إس: “أبلغني عدد من زملائي الديمقراطيين أنهم يعتقدون أن استمرار حملتي قد يكون له تأثير سلبي على الانتخابات القادمة، وكنت قلقًا من أن يكون ذلك مصدر تشتيت”.
وأشار بايدن إلى أن استطلاعات الرأي أظهرت تقارب السباق، مما جعله يعتقد أن الحسم كان ممكنًا. وأوضح أنه انسحب بعد أن أخبره الديمقراطيون، بما في ذلك نانسي بيلوسي، بأن الحملة كانت غير فعالة وبدون مسار واضح نحو النصر.
بيلوسي، التي كانت قد طلبت من بايدن الانسحاب، نفت مؤخرًا أنها طلبت ذلك بشكل مباشر، مشيرة إلى أن الحملة لم تكن تسير بشكل جيد. وأكدت أنه لم يكن هناك طريق واضح أمام بايدن لتحقيق النصر.
في المقابلة، أشار بايدن إلى أنه كان يظن أنه رئيس انتقالي خلال ترشحه الأول، وأنه من الصعب عليه التحدث عن عمره. كما أشار إلى أهمية الحفاظ على الديمقراطية كأولوية رئيسية بالنسبة له.
بعد إعلان بايدن انسحابه، أكدت بيلوسي أنها لم تتحدث مع الرئيس منذ ذلك الحين، وأشارت إلى أن الأمر متروك له لتقرير ما إذا كان سيترشح مرة أخرى.