وافق وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، على ثلاثة قرارات وزارية تتعلق بشكل الدراسة والمناهج للمرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية العامة. تشمل القرارات الرئيسية:
إلغاء اللغة الأجنبية الثانية في الصف الأول الإعدادي:
تم استبعاد اللغة الأجنبية الثانية من مواد الصف الأول الإعدادي في المدارس الحكومية، بناءً على قرار كان قد أعلن عنه وزير التعليم السابق، رضا حجازي.
وبذلك، لن تكون اللغة الأجنبية الثانية مادة أساسية في أي صف دراسي بالمدارس الرسمية الحكومية، سواء في الإعدادية أو الثانوية.
وفي المرحلة الثانوية، ستصبح اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب خارج المجموع. ستُدرس اللغة الأجنبية الثانية لطلاب المرحلة الإعدادية فقط في المدارس الرسمية لغات والخاصة لغات كمادة مستوى رفيع، بدءًا من العام الدراسي الجديد دون إضافتها للمجموع.
إدراج الصف الثالث الابتدائي في امتحانات النقل:
لأول مرة منذ بدء نظام التعليم الجديد، سيخضع تلاميذ الصف الثالث الابتدائي لامتحانات رسمية، جنبًا إلى جنب مع الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي. جاء هذا القرار بعد دراسة أظهرت ضعف مستوى العديد من الطلاب عند الانتقال للصف الرابع بسبب عدم إجراء امتحانات لهم سابقًا.
إدخال اختبارات شهرية للصفين الأول والثاني الابتدائي:
سيخضع تلاميذ الصفين الأول والثاني الابتدائي لاختبارات شهرية “تحريرية وشفوية”، وسيلزمون بالحضور إلى المدارس بنسبة لا تقل عن 60% من أيام الدراسة. في حال عدم تحقيق هذه النسبة، سيتم تقييمهم لتحديد مدى أحقيتهم في الانتقال إلى الصف الأعلى.
برر مصدر قيادي في الوزارة إلغاء تدريس اللغة الأجنبية الثانية بتأكيده على عدم وجود دول تدرس لغتين بخلاف اللغة الأم، مشيرًا إلى أن اللغة الثانية تُعتبر لغة ثالثة. وأوضح أن الوزارة تهدف من خلال هذه التغييرات إلى تحسين مستوى التعليم وتعزيز اهتمام الأهالي بأداء أبنائهم الدراسي.
منذ تطبيق نظام التعليم الجديد في عام 2018، شهدت المناهج والامتحانات تغييرات تدريجية، حيث بدأت بالمرحلة الابتدائية ثم توسعت لتشمل مراحل دراسية جديدة كل عام حتى الصف الأول الإعدادي هذا العام. ورغم عدم تغيير طريقة امتحانات المرحلة الإعدادية، فقد تم تعديل توزيع الدرجات بحيث تُخصص 60% للامتحانات و40% لأعمال السنة، الحضور، السلوك، الواجب المنزلي، والاختبارات الأسبوعية