استهدف هجوم إسرائيلي مستودعاً للسلاح تابعا لحزب الله في منطقة وادي البقاع شرقي لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاحه الجوي ضرب عدداً من مخازن السلاح التابعة لحزب الله اللبناني في وادي البقاع.
ولم يسفر الهجوم عن سقوط قتلى، حسبما أفاد مصدران أمنيان لوكالة رويترز للأنباء، لكن وزارة الصحة اللبنانية أحصت ثماني إصابات بينها ست لمواطنين لبنانين، وإصابة طفلين سوريين.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بـ”تعرض بلدات في قضاء بعلبك في منطقة البقاع في شرق لبنان لثلاث غارات إسرائيلية معادية مساء الإثنين”، دون أن تحدّد أهداف الغارات.
وفي بيان، قال الجيش الإسرائيلي: “على إثر الهجمات، سُمع دوي انفجارات، ما يشير إلى أنه كانت توجد كميات كبيرة من الأسلحة في المخازن”.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر مقرّب من حزب الله، اشترط عدم ذكر اسمه، أن “الهجمات الإسرائيلية في منطقة البقاع استهدفت مخازن أسلحة تابعة لحزب الله”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق، إن هجمات في منطقتَي دير قانون وطيبة جنوبي لبنان، استهدفت قيادياً عسكرياً في حزب الله.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، إن حسين علي حسين كان يعمل في وحدة القذائف الصاروخية والصواريخ في منطقة يارين التابعة لمنظمة حزب الله.
وفي يوم السبت، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مخزناً للسلاح تابعاً لحزب الله، ما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص بينهم طفلان.
وفي يوليو/تموز الماضي، استهدفت هجمات إسرائيلية مخزنا آخر للذخيرة تابعا لحزب الله في منطقة عدلون جنوبي لبنان، حسبما أفادت ثلاثة مصادر لرويترز.