أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت على منطقة جنوب أومو إلى فيضان نهر أومو جنوب إثيوبيا، مما تسبب في فيضانات واسعة النطاق شردت حوالي 79 ألف شخص في منطقة داسينيش، وفقًا للسلطات المحلية.
تفاصيل الفيضانات:
أفاد تاديسي هاتي، مسؤول منطقة داسينيش، أن نهر أومو انحرف عن مساره المعتاد وتوسع إلى ما هو أبعد من ضفافه، مما أدى إلى غمر المناطق المحيطة به. وأوضح تاديسي لراديو شيجر أن السكان الذين نزحوا سابقًا بسبب فيضان مماثل في عام 2023، أُجبروا على مغادرة منازلهم مرة أخرى بسبب الفيضانات التي حدثت هذا الأسبوع.
مخاوف مستقبلية:
أعرب تاديسي عن مخاوفه من أن استمرار هطول الأمطار الغزيرة قد يؤدي إلى فيضانات إضافية في أوموراتي، المركز الإداري للمنطقة، إذا لم تتم إدارة مستويات المياه بشكل صحيح. وحث المسؤولين على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لتفادي تفاقم الوضع.
التحذيرات الجوية:
تأتي هذه الفيضانات في ظل تحذير جوي أصدره معهد الأرصاد الجوية الإثيوبي في 13 أغسطس، والذي حذر من المخاطر المحتملة بما في ذلك فيضانات الأنهار والفيضانات المفاجئة بسبب هطول الأمطار المتوقعة عبر العديد من أحواض الأنهار.
الإجراءات والمساعدات:
يتم تقديم المساعدات الطارئة للأسر المتضررة، ولكن تاديسي دعا الحكومة الفيدرالية إلى التدخل وإيجاد حل دائم لأزمة الفيضانات المتكررة في المنطقة. وتشير التقارير إلى أن الفيضانات لم تقتصر على منطقة داسينيش فقط، بل شملت أيضًا مناطق أخرى في البلاد.
الوضع في مناطق أخرى:
في منطقة السيلتي، وسط إثيوبيا، أدت الأمطار الغزيرة إلى تشريد 1650 من السكان، وتدمير 300 هكتار من المحاصيل، وتشريد أكثر من 2300 رأس من الماشية.
تواصل السلطات المحلية والجمعيات الإنسانية تقديم الدعم والمساعدات للمتضررين من الفيضانات. من الضروري أن تتخذ الحكومة تدابير عاجلة للتعامل مع آثار الفيضانات وتطوير استراتيجيات للحد من تأثيرها في المستقبل، لضمان حماية المجتمعات المتضررة من مثل هذه الكوارث الطبيعية.