يغادر نائب رئيس متجر تطبيقات أبل (آب ستور) منصبه بعد نحو شهرين، في إطار عملية إعادة تنظيم، وسط تدقيق عالمي بسبب مخاوف من أن المتجر يسيطر بشكل كبير في سوق برامج الهواتف المحمولة، وفقا لما ذكرته وكالة “بلومبرغ”، الأربعاء.
ومن المقرر أن يترك، ماثيو فيشر، نائب رئيس آب ستور، الذي يدير أعمال متجر التطبيقات منذ عام 2010، شركة أبل في أكتوبر المقبل، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر، رفضوا الكشف عن هويتهم لأن التغييرات لم يتم الإعلان عنها رسميا.
وسيقوم فيل شيلر، الرئيس التنفيذي المسؤول عن متجر التطبيقات، بإجراء التغييرات استجابة للجهات التنظيمية التي تجبر أبل على السماح بمتاجر بديلة وطرق دفع للتطبيقات على iPhone وiPad وأجهزة الشركة الأخرى.
وقال فيشر لفريقه في بريد إلكتروني يوم الأربعاء: “بعد 21 عاما في أبل، اتخذت قرارا بالابتعاد عن شركتنا الرائعة. كان هذا الأمر في ذهني لبعض الوقت، وبينما نقوم أيضا بإعادة تنظيم الفريق لإدارة التحديات والفرص الجديدة بشكل أفضل، فإن الآن هو الوقت المناسب لتسليم الراية إلى اثنين من القادة البارزين في فريقي”.
وسيدير كارسون أوليفر، وهو مدير كبير منذ فترة طويلة، مجموعة متجر التطبيقات، بينما ستقود آن تاي، المديرة المسؤولة عن ميزات متجر التطبيقات مثل البحث والاكتشاف، الفريق الجديد المسؤول عن التوزيع البديل. وسيقدم كلا المديرين تقاريرهما إلى شيلر.
ورفض متحدث باسم شركة أبل ومقرها كوبيرتينو بولاية كاليفورنيا التعليق لبلومبرغ.
وكانت أعمال متجر تطبيقات أبل تحت ضغط من المطورين والجهات التنظيمية على مدار السنوات العديدة الماضية. وفي وقت سابق من عام 2024، كان على الشركة تعديل عملياتها لتتوافق مع القوانين الجديدة من الاتحاد الأوروبي. وغيرت أبل مؤخرا بعض الأنظمة في الاتحاد الأوروبي، وسمحت بإتاحة أجهزتها أمام أسواق الطرف الثالث.
وتجني الشركة إيرادات بحوالي 20 مليار دولار من قطاع الخدمات والاشتراكات، الذي أصبح بالغ الأهمية لأبل في السنوات الأخيرة، منذ توقف نمو مبيعات أجهزة رئيسية، بما في ذلك iPhone.